«الممرض السفاح».. جرائم المرضى بألمانيا تعود مرة أخرى
أعادت حادثة الاشتباه في مقتل 3 مرضى على يد ممرض بألمانيا، قضية «الممرض السفاح» إلى الأذهان مرة أخرى، الذي ارتبط اسمه بسلسلة الجرائم التي راح ضحاياها العديد من المرضى بألمانيا.
وذكرت وكالة «فرانس برس» اليوم الأربعاء، نقلًا عن مكتب النيابة العامة في مدينة ميونيخ بألمانيا، أن السلطات تشتبه في أن ممرضًا قتل 3 مرضى على الأقل.
وأوضحت الوكالة أنه يعتقد أن الممرض البالغ من العمر 24 عامًا، أعطى عن قصد جرعات زائدة من الأدوية للمرضى في مستشفى «ريشتس دير إيزار» في ميونيخ.
فيما لفت معاون انتباه الإدارة إلى تصرفات الممرض الذي يعمل في المستشفى منذ يوليو بعدما لاحظ تدهورًا مفاجئًا في صحة المرضى.
كما أظهرت فحوصات الدم لاحقًا أن المرضى تم حقنهم بجرعات زائدة من دواء لم يوصف لهم، بالإضافة إلى أن اثنين من المرضى هما في التسعين من العمر، في حين أن المريضة الـ3 تبلغ 54 عامًا، وتحسن وضع اثنين منهم في حين لا يزال الشخص الثالث في العناية الفائقة.
وتعيد هذه القصة إلى الأذهان قصة الممرض السفاح نيلز هوجل، الذي حكم عليه بالسجن مدى الحياة في يونيو 2019 بعد قتله 85 مريضًا على الأقل في مستشفيين في شمال غرب ألمانيا.
وتشتبه السلطات في أن حصيلة ضحاياه الفعلية قد تتخطى 200.
يذكر أن القضاء الألماني فرض عقوبة السجن مدى الحياة على ممرض بولندي يعالج المرضى في منازلهم قتل 3 من مرضاه بجرعات زائدة من الأنسولين.