استمرارا للقمع.. الأمن التركي يطرد إعلاميين من ضريح أتاتورك
طرد مسؤولو حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، عدد من الإعلاميين والصحفيين الذين حضروا إلى منطقة "أنيتاكبير" بالعاصمة أنقرة لتغطية فعاليات ذكرى رحيل مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك، في إطار سياسة القمع للصحفيين والإعلاميين المنتهجة في تركيا.
وقبل وصول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى "أنيتاكبير"، لحضور مراسم إحياء الذكرى الـ82 لرحيل أتاتورك، تسبب مسؤولو حزب العدالة والتنمية في فضيحة كبيرة على الهواء مباشرة، أثناء تدخلهم لإيقاف البث المباشر للفعاليات وطرد بعض الصحفيين.
وقام مسؤولو حزب الرئيس بالهجوم على الصحفيين، وأجبروا أحد مراسلي القنوات على إيقاف البث قسرًا، وهو جلال تشامور، مراسل قناة "إن تي في"، بعد أن هاجموه قائلين أغلق الكاميرا، وطالبوه بالمغادرة فورًا.
وقال تشامور وهو يحاول مواصلة البث بعد طرده من الضريح بعد التدخل المستمر لبعض المسؤولين، نضطر لإيقاف البث، إنهم يخرجوننا من هنا الآن، أعتذر لكم.
وعلق مذيع القناة، أحمد أربات، على الواقعة قائلًا: "إنه موقف لم نواجهه من قبل، لا نعرف لماذا قام المسؤولون هناك بمنع التصوير ومهاجمة الإعلاميين؟".