شركات الضغط الأمريكية تنهي تعاقداتها مع تركيا بعد أزمة قرة باغ
أكدت مجلة "بولتيكو" الأمريكية، أن شركة "جرينبيرج تروينج" للمحاماة والضغط، قد أعلنت في رسالة بريد إلكتروني داخلية أنها لن تستمر في العمل لصالح الحكومة التركية.
ووفقًا لرسالة بريد إلكتروني داخلية مؤرخة في 29 أكتوبر اطلع عليها مصدر رفيع، اتخذت الشركة القرار ردًا على ضغوط من النشطاء الأرمن الأمريكيين.
وجاء هذا القرار في أعقاب قرار سابق أصدرته شركة ميركوري للشؤون العامة، بإنهاء عقد قيمته مليون دولار مع السفارة التركية في واشنطن، بعد أن بدأ سياسيون ونشطاء مقرهم كاليفورنيا في الضغط على ميركوري بشأن عملها لصالح تركيا.
وشنت منظمات الشتات الأرمينية، بما في ذلك اللجنة الوطنية الأرمنية الأمريكية (ANCA) والجمعية الأرمنية الأمريكية، حملة ضد جماعات الضغط لصالح تركيا وأذربيجان بسبب القتال في ناغورني قرة باغ الذي استؤنف في سبتمبر.
وتضغط "جرينبيرج تروينج" نيابة عن تركيا منذ عام 2010، وكان عضو الكونجرس الجمهوري السابق راندي فوربس، وعضو الكونجرس الديمقراطي السابق ألبرت وين، من بين شركاء الشركة الذين يعملون لحساب تركيا، وفقًا لملفات وزارة العدل.
وأكدت المجلة أنه لم يتم تقديم أي وثائق جديدة إلى وزارة العدل، تعلن قرار الإنهاء من قبل جرينبيرج تروينج مع تركيا حتى الآن.