«اتهامات بالانحياز».. كيف غطت وسائل الإعلام الأمريكية سباق رئاسة 2020؟
تواجه كبرى وسائل الإعلام الأمريكية العديد من الانتقادات من قبل كل من المرشح الديمقراطي جو بايدن، والمرشح الجمهوري والرئيس الحالي للولايات المتحدة دونالد ترامب، وواجهت اتهامات بانحيازات للترويج لمرشح على حساب الآخر.
يأتي ذلك في الوقت الذي بدأت فيه هذه الوسائل بالتهدئة وخفض نبرتها، خاصة في ظل السباق الانتخابي المشتعل بين ترامب وبايدن.
- لا يرون شيئًا حولهم
هاجم دونالد ترامب العديد من وسائل الإعلام الأمريكية، متهمًا إياها بالانحياز لمنافسه جو بايدن، وفى كلمة لأنصاره بولاية ميشيجان، قال ترامب: "هل رأيتم ما تفعله وسائل الإعلام المزيفة مثل نيويورك تايمز وسي إن إن، أنهم لا يرون أي شي يحدث حولهم".
- الإعلام والحرب الثالثة
يتهم الجمهوريون وعلى رأسهم ترامب الديمقراطيين بأنهم يسيرون حرب إعلامية ضدهم، وتقود هذه الحرب قنوات إم إس إن بي سي، وسي إن إن، وجريدتي النيويورك تايمز وواشنطن بوست.
- الإعلام الكاذب
على صعيد آخر، وجه جو بايدن انتقادات لاذعة لصحيفة نيويورك بوست، بسبب نشرها مقالًا عن إبنه هانتر بايدن، ووصف بايدن نيويورك بوست بالإعلام الكاذب.
- عاصفة انتقادات ضد فيسبوك وتويتر
يواصل دونالد ترامب اتهاماته ضد زعيمي مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا الى أنهما يواصلان حظر المحتوى الذي يدين منافسه بايدن.