«ماعت» تدين هجوم فيينا الإرهابى: تعازينا لأسر الضحايا
أدانت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان الهجوم الإرهابي الذي نفذته مجموعة مسلحة بعدد من المواقع في وسط العاصمة النمساوية فيينا، مساء أمس، في عملية بدأت خارج المعبد اليهودي الرئيسي، ما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 16 شخصًا من المدنيين.
وقالت مصادر أمنية إنه تم التعرف على أحد مرتكبي الحادثة وهو من أصل ألباني وعمره 20 عاما ووُلد ونشأ في فيينا، وكان من ضمن الأشخاص الذين تم منعهم من السفر إلى سوريا للمشاركة في القتال ضمن تنظيم داعش، وهو متعاطف مع التنظيم، وقتل أثناء الاشتباك مع قوات الأمن، في المقابل لا يزال العديد من شركائه في الجريمة أحرارا ولم يتم التعرف على عددهم حتى الآن.
وأدان رئيس مؤسسة ماعت الأعمال الإجرامية التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار الدول والتي تتنافى مع كل القيم والمبادئ الدينية والإنسانية التي تمثل اعتداء على حق أساسي من حقوق الإنسان وهو الحق في الحياة، الذي كفلته كل المواثيق والاتفاقيات الدولية.
كما أكد مجددًا المسئولية الجماعية الدولية في مواجهة جرائم الإرهاب، وإلى أهمية التضامن الدولي المخلص في مكافحة هذه الانتهاكات الجسيمة وإدانتها بوضوح، واعتماد استراتيجية أكثر فاعلية في مواجهة الإرهاب أينما حل، وفي تجفيف منابعه، ومعاقبة الدول الداعمة له.
وتقدمت "ماعت" ببالغ العزاء لذوي الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين، مؤكدةً تضامنها مع المواطنين في النمسا بمحاربة الإرهاب والتطرف، كما تجدد المؤسسة موقفها الرافض بشدة لجميع أشكال العنف والتطرف والإرهاب، وإذ تؤكد المؤسسة أن الجرائم الإرهابية تمثل اعتداء على حزمة الحقوق والحريات التي أقرتها المواثيق والاتفاقيات الدولية وأهمها الحق في الحياة والحرية والأمان الشخصي.