كيف تتنبأ أسواق الأسهم بهوية الفائز في انتخابات الرئاسة الأمريكية؟
كشفت تقارير غربية، اليوم الاثنين، وقبل إجراء الانتخابات الأمريكية بساعات قليلة، عن أحوال أسواق الأسهم، وأشارت التقارير إلى أن أسواق الأسهم تتمتع بسجل حافل يمكن الاعتماد عليه بشأن اسم الشخص الذي سيفوز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وذلك بناء على عقود من التنبؤات التي كانت غالبيتها صحيحة.
ووفقًا لشبكة سكاي نيوز الاخبارية، منذ الحرب العالمية الثانية، عندما كان ينخفض مؤشر S&P 500 في الأشهر الثلاثة التي تسبق تصويت نوفمبر خلال عام الانتخابات الرئاسية، يفقد الرئيس الحالي أو حزب الرئيس المنتهية ولايته الانتخابات بنسبة 88 بالمئة من التوقعات.
في المقابل، عندما كان مؤشر S&P 500 يرتفع خلال الفترة ذاتها، كان الرئيس الحالي أو الحزب المنتهية ولايته يفوز بنسبة 82 بالمئة، وذلك حسب تقرير لشبكة "سي إن إن" الأميركية.
وكانت سوق الأسهم تتوقع فوز ترامب حتى يوم الجمعة قبل أن ينخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 1.2 بالمئة. وكان هذا كافيًا فقط لإعطاء مؤشر على أن بايدن يحافظ على فرصته للفوز وإن كان ذلك بهامش ضئيل للغاية.
وقال سام ستوفال، كبير محللي الاستثمار في "سي أف آر أيه": "هذا العام أغلق مؤشر التوقع بشكل طفيف للغاية في المنطقة الحمراء خلال فترة الأشهر الثلاثة الماضي، مما يعني، ولكن لا يضمن، أن بايدن سيخرج منتصرًا".
كتب كبير الاقتصاديين في جولدمان ساكس، جان هاتزيوس، في تقرير الشهر الماضي: "من المرجح أن تدفعنا هذه الموجة الزرقاء إلى رفع مستوى توقعاتنا".
وأظهر استطلاع للرؤساء التنفيذيين أجرته كلية ييل للإدارة في أواخر سبتمبر، أن 77 بالمئة من المشاركين سيصوتون لصالح بايدن، مشيرا إلى أن أكثر من 60 بالمئة توقعوا فوزه.
في المقابل، كشف استطلاع آخر شمل 500 من أصحاب الأعمال و1000 مستثمر، أُجري في منتصف أكتوبر، أن 55 بالمئة من أصحاب الأعمال أرادوا أن يفوز ترامب، بينما كان 51 بالمئة من المستثمرين يدعمون بايدن.