«الحرية المصرى»: نرفض الإساءة للأنبياء والقتل ليس من الدين
قال محمد مجدي صالح، أمين عام حزب الحرية المصري بأكتوبر، إنه ضد إهانة الأنبياء بزعم ودعوى الحرية، وكذلك ضد القتل باسم الأديان.
وأكد صالح، أن الطرفين كليهما إرهابي حيث يستغلون المسميات للعب بالعقول والعزف على أوتار القلوب، مشددا على أنه يؤيد مقاطعة المنتجات الفرنسية ردا على الدعوات المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأشار صالح، إلى أن نصرة رسل الله تكون باتباع منهجهم لا بالشعارات فقط، ويجب أن يتحلى الجميع بالخلق الحسن، مهنئا جموع المسلمين بل العالم أجمع بمولد رسول الإنسانية، في الثاني عشر من شهر ربيع الأول من كل عام.
وأوضح أن النبي محمد، كان الأمل المنتظر الذي أرسله الله عز وجل للناس أجمعين، يقول الله تعالى «وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ»، فهو من علم العالم أجمع حقوق الحيوان قبل الإنسان، فكان رحمة لجميع الكائنات، وعفا عمن ظلمه وقال لقريش ما تظنون أني فاعل بكم عندما رجع مكة فاتحا؟ قالوا أخ كريم وابن أخ كريم، فقال لهم اذهبوا فأنتم الطلقاء وعفا عنهم، على الرغم من التضييق عليه وآذوه هو وأصحابه أشد الأذى، فكان خلقه القرآن وكان قرآنا يمشي على الأرض.
وشدد على ضرورة توحد العرب والمسلمين أجمعين في مشارق الأرض ومغاربها ليعود الإسلام كما كان ليسود البشرية.