الملك سلمان يستنكر الرسوم المسيئة للرسول ويرفض لصق الإرهاب بالإسلام
جدد مجلس الوزراء السعودي، برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم الثلاثاء، رفض المملكة لأي محاولة للربط بين الإسلام والإرهاب، واستنكارها للرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم أو أي من الرسل عليهم الصلاة والسلام.
وشدد الوزراء السعودي خلال اجتماع اليوم برئاسة الملك سلمان على إدانة المملكة ونبذها لكل عمل إرهابي أو ممارسات وأعمال تولد الكراهية والعنف والتطرف، والتأكيد على أن الحرية الفكرية وسيلة للاحترام والتسامح والسلام.
أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية، في وقت سابق اليوم، أن المملكة ترفض أي محاولة للربط بين الإسلام والإرهاب، وتستنكر الرسوم المسيئة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم.
وشددت الخارجية على إدانة المملكة كل عمل إرهابي أيًا كان مرتكبه، ودعت إلى أن تكون الحرية الفكرية والثقافية منارة تشع بالاحترام والتسامح والسلام وتنبذ كل الممارسات والأعمال التي تولد الكراهية والعنف والتطرف وتمس بقيم التعايش المشترك والاحترام المتبادل بين شعوب العالم.
يأتي ذلك بعد تمسك الحكومة والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون برسوم مسئية للنبي صلي الله عليه وسلم ورفضه الاعتذار عن هذا الأمر.