المؤشرات الأولية تثبت شدة المنافسة بين القوائم في الانتخابات
انتهى المصريون أمس من الإدلاء بأصواتهم لاختيار أعضاء مجلس النواب بنظامي الفردي والقائمة في المرحلة الأولى بـ 14 محافظة، من بينها الجيزة، والإسكندرية، وأغلب محافظات الصعيد، قبل أيام من انتخابات المرحلة الثانية المقرر إجراؤها يومي 7 و8 نوفمبر المقبل، وذلك في 13 محافظة، من بينها العاصمة القاهرة، على أن تنظم الإعادة أواخر نوفمبر وأوائل ديسمبر المقبل، ويكون الإعلان عن النتائج النهائية في ديسمبر، بحسب الجدول التنظيمي الذي أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات.
وشهدت انتخابات المرحلة الأولى، وجود منافسة قوية على مستوى القوائم بين قائمتي "من أجل مصر" و"نداء مصر"، حسبما أظهرت المؤشرات الأولية، ومع بدء العملية الانتخابية بانتخابات مجلس النواب، بدأت منافسة قوية وشرسة على مقاعد القائمة في قطاعي الصعيد وغرب الدلتا، حيث أشعلت قائمتا "نداء مصر" و"القائمة الوطنية من أجل مصر"، المنافسة على القوائم فى انتخابات مجلس النواب.
وشهدت العملية الانتخابية خلال الأيام القليلة الماضية منافسة انتخابية كبيرة -على عكس ما يتم إشاعته بأن مقاعد القائمة محسومة- مما أثرى العملية السياسية، وخلق مجالا كبيرا في المنافسة الشريفة، وقد زاد من حدة المنافسة دفع كل قائمة بأسماء سياسية قوية، فى محاولة لجذب أكبر عدد من الأصوات لصالحها.
- القائمة الوطنية من أجل مصر
وتتكون القائمة الوطنية التي يقودها حزب مستقبل وطن، من 12 حزبا سياسيا، إضافة إلى تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وينظر لحزب مستقبل وطن على أنه الأكثر حظا في هذه الانتخابات، بعد فوزه بنحو 70% من مقاعد مجلس الشيوخ الذي جرت انتخاباته خلال الأسابيع القليلة الماضية، ويرى الحزب أن حصوله على العدد الأكبر من المقاعد في القائمة إنما يرجع إلى شعبيته الواسعة وقدرته على التنظيم وحشد الناخبين.
- قائمة نداء مصر
ضمت قائمة نداء مصر، الدكتور طارق زيدان، رئيس حزب الثورة المصرية، والدكتورة وفاء عكة
أمين ائتلاف وحزب نداء مصر، وعدد من الشخصيات، التي جعلت المنافسة في قائمة شمال ووسط
وجنوب الصعيد قوية، حسبما أظهرت المؤشرات الأولية.