«العيسى» يدين حادث فرنسا الإرهابى
أدان الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، الحادث الإرهابي الأليم الذي وقع في منطقة (كونفلان سان أنورين) الفرنسية مساء أمس، وأسفر عن مقتل مواطن فرنسي.
وشدد العيسى - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية"واس" اليوم السبت - على أن ممارسات العنف والإرهاب مُجَرَّمةٌ في جميع الشرائع السماوية ومصنفة في أعلى درجات الاعتداء الجنائي.
ودعا إلى أهمية تضافر الجهود لملاحقة الإرهاب واستئصال شره، ومن ذلك هزيمة أيديولوجيته الفكرية المتطرفة المحفزة على جرائمه، مؤكدًا ثقته بأن الفعاليات الفرنسية بتنوعها الذي شكَّل قوتها ووحدتها ستواصل جهودها للقضاء على جميع أشكال العنف والإرهاب مع تأكيدها الفاعل والقوي على وحدة الشعب الفرنسي ووقوفه صفًا واحدًا ضد تلك الفظائع الوحشية وضد أي أسلوب يحاول المساس بأمنه واستقراره.
وعبر أمين رابطة العالم الإسلامي عن خالص تعازيه لذوي المواطن وأصدقائه والشعب الفرنسي.
وكانت السلطات الفرنسية قد أعلنت- في وقت سابق- أن نيابة مكافحة الإرهاب فتحت تحقيقًا بعد العثور على رجل مقطوع الرأس بالقرب من العاصمة باريس.
وأوضحت الشرطة الفرنسية، أن مشتبهًا به في العملية تم إطلاق النار عليه عن طريق قوات إنفاذ القانون.