زوج عشرينى فى دعوى نشوز: «مش عايزة تخلف منى»
تقدم زوج يبلغ من العمر 29 عاما، لمحكمة الأسرة بزنانيري لرفع دعوى يثبت فيها نشوز زوجته وتركها لمنزل الزوجية رغما عنها بعد اكتشافه عدم رغبتها فى الإنجاب منه.
وقال «إبراهيم. ع» فى دعواه التي حملت رقم 323 لسنة 2020: "مر على زواجنا سنة وثلاثة شهور تقريبا، وحياتنا هادئة خالية من المشاكل، وكل طلباتها مجابة من الألف للياء، طلبت منها مرارا وتكرارا الذهاب لطبيبة للتأكد من عدم وجود مشكلة فى الإنجاب، وبعد ضغط منى ذهبت وأخبرتني بأنها سليمة ولا توجد بها أى مشاكل تمنعها وأن سبب تأخير الحمل من عند الله، فذهبت أنا الآخر لطبيب وأجريت بعض التحاليل للتأكد من سلامتي".
وتابع الزوج: "مر على متابعتنا للأطباء شهور وكل مرة يخبروننا بأنه لا توجد أزمة، وبعد سنة وثلاثة شهور من المعاناة يشاء القدر بأن يظهر كذبها أمامى، فذهبت لحضور عقيقة ابن صديقى المقرب لى، فقالت لى زوجته بكل عفوية إنتوا هتأخروا الإنجاب لحد إمتى ولا عاوزين تعيشوا حياتكوا الأول، فأخبرتهم بكل صدق بأننا ذهبنا لكثير من الأطباء والتأخير ليس بأيدينا، انصدمت زوجة صديقى وسكتت وبعد مرور بضع دقائق قالت لى من واجبى أن أخبرك بأننى من سنة تقريبا كنت أتابع مع طبيبة لأتمكن من الحمل وأثناء وجودى بالعيادة شاهدت زوجتك وهى خارجة من غرفة بجانب غرفة الطبيبة وظننتها حاملا ومريضة، لكن أخبرتنى الممرضة أنها كانت تركب وسيلة لمنع الحمل".
واستطرد إبراهيم: "كنت فى صدمة كبيرة لما سمعته من حديث زوجة صديقى وتوجهت فورا لزوجتى واصطحبتها رغما عنها لطبيبة التى أكدت لى بأنها بالفعل بداخلها وسيلة لمنع الحمل. لم أتمالك نفسي من التعدى عليها بالضرب المبرح وتركتنى وذهبت لمنزل أهلها ومن المؤسف في الأمر أن أهلها لم يغلطوها فيما فعلته ومبررهم الوحيد بأن نتعرف على حياة بعض أولًا قبل الالتزام بأطفال".