«خطة الشياطين».. كواليس تصدى الأزهر لـ«أخونة مصر»
كشفت إحدى رسائل البريد الإلكتروني، لهيلاري كلينتون، تفاصيل زيارتها مصر أثناء حكم الإخوان.
بريد كلينتون، كشف أسباب الزيارة، وحفاوة استقبال وزيرة الخارجية الأمريكية في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، وكان السبب هو اتفاق "أخونة" مصر، وخطة تدعيم يد الجماعة في مفاصل مصر كانت في حقيبة هيلاري.
وقتها تأكدت الأحاديث بخطة تفكيك المؤسسات الدينية، وإحلال الأخونة في جميعها، صبغة جديدة تخدم مكتب الإرشاد وتطلعات الجماعة بأفكارها وسياستها.
ومن جهته، وعلى غير عادته في استقبال الشخصيات السياسية والدبلوماسية، رفض شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب مقابلة هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية، وعلى ما يبدو أن شم رائحة المؤامرات الإخوانية وصلت إلى مكتب الشيخ قبل الزيارة نفسها.
بعدها واجه الشيخ حملة تشويه إخوانية كبرى قادها عدد من طلاب الإخوان بجامعة الأزهر على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي، تضمنت رسائل وبوسترات تهاجم موقف شيخ الأزهر من لقاء الوزيرة المقربة من الإخوان.