كذبة الربيع العربى.. «بريد كلينتون» يكشف السبب الحقيقى وراء الإطاحة بالقذافى
كشفت إحدى رسائل البريد الإلكتروني لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، قصة أوكرانية، من ضمن فريق ممرضات الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي لم يسافر يومًا دون أن يصطحبها معه.
وتضمنت الرسالة برقيات وزارة الخارجية في 29 نوفمبر 2010، أن القذافي كان لديه فريق من الممرضات.
وأضافت أنه كان يعتمد بشكل كبير على ممرضته الأوكرانية منذ فترة طويلة، جالينا كولوتنيتسكا، التي وُصفت بـ"الشقراء المثيرة"، حسبما جاء في برقية سرية من سفارة طرابلس بتاريخ 29 سبتمبر 2009، كتبها السفير الأمريكي.
وذكر أحد المصادر، الذي حجبت صحيفة "التايمز" اسمه، للسفارة الأمريكية أن القذافي لا يمكنه السفر بدون كولوتنيتسكا، "لأنها فقط تعرف جدوله اليومي".
وقالت الصحيفة: زعم بعض معارف السفارة أن القذافي وكولوتنيتسكا البالغة من العمر 38 عامًا تربطهما علاقة عاطفية.
وأضافت: حين أنه لم يعلق على مثل هذه الشائعات، أكد مسئول سياسي أوكراني مؤخرًا أن الممرضات الأوكرانيات يسافرن في كل مكان مع الزعيم".
وأشارت إلى أن البرقية كتبت بعد أن ناقش مسئولون أمريكيون الترتيبات الخاصة بزيارة الزعيم الليبي إلى نيويورك العام الماضي لإلقاء كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة".
وبعد تأخر أوراق سفر الممرضة، رتبت الحكومة الليبية طائرة خاصة لإحضارها حتى تتمكن من الانضمام إلى القذافي وعائلته في البرتغال، حيث أمضى القائد الليلة في طريقه إلى نيويورك، وفقًا للوثيقة.
في سياق آخر، أشارت رسالة أخرى بتاريخ 2 أبريل 2011، إلى أن السبب وراء الإطاحة بالقذافي لم يكن بسبب ما يسمى "الربيع العربي" بل الدينار الليبي المدعوم بالذهب الذي كان يخطط له العقيد.