الشرطة الكندية تحقق فى تهديدات ضد مسجد بتورونتو
أعلنت الشرطة الكندية اليوم الثلاثاء عن أنها تجري تحقيقات بعد أن تلقى مسجد في تورونتو رسائل تهديد يوم السبت تستهدف حياة أعضائه.
ووفقا للمجلس الوطني للمسلمين الكنديين، فإن واحدة على الأقل من الرسائل التي تم إرسالها يوم السبت هددت بشن عمليات إطلاق نار جماعية مماثلة لتلك التي وقعت في عام 2019 في مسجدين في نيوزيلندا خلفت 51 قتيلا.
ورفض المجلس تحديد اسم المسجد الذي تلقى التهديد من أجل حمايتهم من المزيد من التهديدات أو الهجمات.
وقال مصطفى فاروق الرئيس التنفيذي للمجلس الوطني للمسلمين الكنديين في بيان صدر الإثنين: "كفى. بينما نقدر بشدة جهود دائرة شرطة تورنتو في إجراء تحقيق في هذا الحادث بالذات، نحتاج إلى اتخاذ إجراء الآن من الحكومة الفيدرالية لتطوير استراتيجية عمل وطنية بشأن تفكيك الجماعات المعادية للأجانب التي تدعو إلى الإيديولوجيات العنيفة والمثيرة للكراهية والعنف".
وأضاف: "اليوم، نتعامل مع تهديدات بقتل أعضاء الجالية المسلمة في تورنتو بشكل جماعي. ما الذي يجب أن يحدث أكثر قبل اتخاذ الإجراء ".
وقالت شرطة تورنتو إنها تحقق في رسائل البريد الإلكتروني المهددة وتأخذها "على محمل الجد".
من جانبه، غرد رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، عبر تويتر ردا على هذه التطورات قائلا: "أنا منزعج للغاية من هذا التهديد. الإسلاموفوبيا والكراهية لا مكان لها في بلدنا، ولن يتم التسامح مع هذا النوع من السلوك واللغة. يجب أن نفعل المزيد لمواجهة الكراهية وسنفعل".