بتاريخ حافل بالوطنية والدفاع عن الجيش.. رحيل سامية زين العابدين
توفيت صباح اليوم الجمعة الكاتبة الصحفية سامية زين العابدين، عضو الهيئة الوطنية للصحافة، ومدير تحرير جريدة المساء، وزوجة الشهيد الراحل اللواء عادل رجائي، متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا المستجد كوفيد- 19.
ونعت الهيئة الوطنية للصحافة، رئيسا وأعضاءً، ببالغ الحزن والأسى، سامية زين العابدين عضو الهيئة، والتي وافتها المنية صباح اليوم، داعين المولى- عز وجل- أن يتغمدها بخالص رحمته ومغفرته، وأن يسكنها فسيح جناته وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
وقالت الهيئة الوطنية للصحافة برئاسة المهندس عبد الصادق الشوربجي، في بيان لها: "كانت الفقيدة من أبرز الصحفيين العسكريين في الصحافة المصرية ومشهود لها بالسمعة الطيبة والعطاء المتواصل بين زملائها، رحمها الله رحمة واسعة وأسكنها فسيح جناته".
يذكر أن سامية زين العابدين، بدأت مشوارها بدراسة علوم السياسة والاقتصاد، حيث تخرجت فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية عام 1986، وعقب تخرجها عملت في مجال الصحافة، الذي تدرجت فيه حتى وصلت لمنصب نائب رئيس تحرير صحيفة المساء ورئيس قسم الشئون العسكرية بالجريدة.
وتزوجت «زين العابدين» من العميد عادل رجائي في يناير 1998، إلا أنها لم تنجب منه أي أطفال حتى اغتياله يوم 22 أكتوبر 2016، واختيرت عضوًا بالهيئة الوطنية للصحافة في دورتها الأولى بقرار جمهوري يوم 31 ديسمبر 2017.
ساهمت سامية في تأسيس بعض الحركات الشعبية لمساندة الجيش والشرطة، وأعلنت دعمها للجيش المصري منذ قيام الثورة وحتى الآن، فيما قام وزير الدفاع السابق المشير حسين طنطاوى، بتكريمها أكثر من مرة.
كما طلبت الكاتبة الصحفية سامية زين العابدين، من الرئيس عبدالفتاح السيسى حضور مناقشة رسالة الماجستير الخاصة بها في أكاديمية ناصر العسكرية. وقالت: يوم 22 أكتوبر هتواكب ذكرى استشهاد زوجي، وأنا بطلب من حضرتك حضور مناقشة رسالتى في الماجستير، خاصة أن زوجي الشهيد كان بيحضر معايا.