دبابة خشب وطائرة حديد..تصميمات شبابية للاحتفال بذكرى نصرأكتوبر
قرر كل من المهندس مصطفى محمود والنحات إبراهيم صلاح، أن يشاركا في ذكرى انتصار 6 أكتوبر، على طريقتهما الخاصة، قررا تصميم دبابة وطائرة"ميج 21"، بتشجيع من جهاز تنمية مدينة 6 أكتوبر، وتم عرض نماذج أعمالهما بالجهاز.
15 يوم استغرقها المهندس مصطفى محمود وفريقه المكون من 15 شخص، لبناء مجسم دبابة من مخلفات الخشب، في حين أن الوقت الفعلي للتصميم يستغرق شهرين تقريبًا، كانا يسابقان الزمن لقرب حدث انتصار أكتوبر فكان لابد من الإسراع في تنفيذ المجسم".
أسس "مصطفى" مشروع The Recyclers منذ عام 2016، لتحويل المخلفات الصلبة إلى منتجات ديكور، سواء مخلفات الخشب أو زجاجات وكاوتش السيارات.
قرر أن يعرض نماذج من منتجاته المصنوعة بإعادة التدوير من المخلفات على الجهاز المركزي لتنمية 6 أكتوبر ليكون هناك تعاون بينهما، وتفاجئ بترحيب وقبول من رئيس الجهاز، الذي طلب منه تصميم أعمال لـ 6 أكتوبر، والأخر لمباراة كرة اليد ستتم في الصالة المغطاة بالمدينة.
تصميم الدبابة بمنتجات إعادة التدوير من الخشب، كانت هذه خطة مصطفى لنصر أكتوبر، يقول: "الدبابة كمجسم مصمم من الخشب أصعب في تصميمه من الحديد لأن الخشب ألياف يتم تثبيته بالمسامير، لذلك كانت هناك صعوبة".
بوزن 1.5 طن، تم تصميم الدبابة يقول: "جنزير العجل تم تصميمه من الباب الصاج الخاص بالمحلات، والمدفع مصمم من عامود نور قديم، واحتياطي الوقود في برميلين، وصناديق الذخيرة، ومن إشارة مرور قديمة عملنا منظار".
أما إبراهيم صلاح وشريكه أحمد حسين، صمما مجسم طيارة حربية"ميج 21"، من مخلفات الحديد"الخرده".
ويقول إبراهيم:"تواصل معنا رئيس جهاز تنمية مدينة 6 أكتوبر المهندس شريف الشربيني، وطلب تنفيذ عمل يكون صديق للبيئة، وهو ما كان تشجيعًا لنا، فقررنا تنفيذ نموذج لطائرة حربية "ميج 21"، من الخردة الحديد".
17 يوم استغرقها إبراهيم وأحمد لتنفيذ تصميم الطائرة، بدعم من جهاز مدينة 6 أكتوبر الذى وفر الخامات والمعدات المطلوبة والمكان المناس، "وكان لنا الشرف المشاركة في احتفال نصر 6 أكتوبر الـ 47.
هواية إبراهيم هي النحت، أما أحمد يهوي إعادة تدوير المخلفات، وتحويلها إلى حاجه نقدر نستعملها زي كاوتش السيارات المستعملة، يتم تحويلها إلى ترابيزات وكراسي".
قرر الشريكان أن يكون لهما مكان خاص بهما لإعادة تدوير المخلفات وتحويل الهواية إلى عمل صديق للبيئة، وقاما بتأسيس مشروع "لوكيشن ڤيو".
يقول إبراهيم:"اخترت الخردة لأني بحبه ومتابعه على الانترنت، وعرضت على شريكي أن انفذ عمل فني كبير من خردة الحديد، ويضم فننا وكذلك يضم فكر المكان وهو إعادة التدوير".
وكانت البداية بتصميم أكبر تمثال من خردة الحديد للقط الفرعوني باستيت الخاص بالمصريين القدماء، بارتفاع 6 متر يزن نصف طن، وعملًا أخر للملكة كليوباترا، ولاقى قبول الناس، فقررا استكمال طريقهما بنجاح، من خلال دمج الماضي بالحاضر،وتنفيذ أعمال المصريين القدماء، مع الفن العالمي الحديث.