اتهامات للبيت الأبيض بإخفاء حالة ترامب عن الرأى العام
انتقدت وسائل الإعلام الأمريكية، اليوم الاثنين، التصريحات المتضاربة حول تشخيص حالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفيروس كورونا المستجد.
وذكرت مجلة فوربس الأمريكية، أن العديد من المنتقدين يتهمون البيت الأبيض بتعمد إخفاء حالة الرئيس عن الرأي العام، وهي تهمة من شأنها أن تتماشى مع الإدارات الرئاسية السابقة التي تسترت على المشاكل الصحية للرؤساء أثناء وجودهم في المنصب.
وقال الأطباء، أمس الأحد، إنه يتحسن، ويمكن إخراجه من مركز والتر ريد الطبي في أقرب وقت اليوم الاثنين، حيث تم إدخاله يوم الجمعة.
ومع ذلك، كان طبيب البيت الأبيض شون كونلي، لا يزال حذرًا بشأن التفاصيل المحددة المتعلقة بحالة ترمب، بما في ذلك مستويات الأكسجين الخاصة به ونتائج فحص الرئة التي خضع لها الرئيس.
وذكرت المجلة أنه في عام 1893، أخبر الرئيس جروفر كليفلاند، الجمهور أنه كان ذاهبًا في رحلة صيد، بينما كان يخضع بالفعل لعملية جراحية على متن يخت لإزالة ورم سرطاني من سقف فمه.
وبعد مرور 24 عامًا، أعلن أحد الأطباء الذين أجروا العملية عن قصة إصابة كليفلاند بالسرطان، والتي قال المؤلف ماثيو ألجيو، الذي كتب كتابًا عن المؤامرة السرية، إنه كان أحد أكثر الأطباء نجاحًا بالتستر في التاريخ السياسي الأمريكي.