كندا وبريطانيا تعبران عن قلقهما إزاء التصعيد في «ناجورنو كاراباخ»
عبَّرت الحكومتان الكندية والبريطانية عن قلقهما البالغ إزاء التصعيد في منطقة ناجورنو كاراباخ بين أرمينيا وأذربيجان، داعيتين إلى إنهاء الأعمال العدائية واحترام وقف إطلاق النار.
وقال وزير الخارجية الكندي، فرانسوا-فيليب شامبين، ونظيره البريطاني، دومينيك راب، في بيان مشترك صدر من وزارة الخارجية الكندية: "تشعر كندا والمملكة المتحدة بقلق عميق إزاء التقارير التي تتحدث عن عمل عسكري واسع النطاق على طول خط التماس في منطقة نزاع ناجورنو كاراباخ".
وتابع أن "التقارير التي تتحدث عن قصف المستوطنات وسقوط ضحايا مدنيين مقلقة للغاية، ندعو إلى الإنهاء الفوري للأعمال العدائية، واحترام اتفاق وقف إطلاق النار، وحماية المدنيين".
وأضاف الوزيران: "أي حل لهذا الصراع يجب أن ينبذ العنف، وينطوي على حل سلمي تفاوضي من خلال الإطار الذي توفره عملية مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، نحن ندعم عمل مجموعة مينسك، وندعم بشكل كامل بيان الرئيسين المشاركين، أمس".
وأعلنت وزارة الدفاع الأرمينية، أمس الإثنين، أن الأعمال القتالية ما زالت مستمرة في إقليم ناجورنو كاراباخ.
وشهد الإقليم، أمس الأول الأحد، تصعيدًا عسكريًا جديدًا، حيث قالت أذربيجان إن أراضيها على خط التماس في المنطقة تعرضت لقصف أرميني، بينما اتهم رئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشنيان، أذربيجان بشن هجوم على كاراباخ.