«بلومبرج»: تهور أردوغان العسكري وراء انهيار الليرة وهروب المستثمرين
أكد موقع "أحوال" التركي، أن تورط تركيا في الصراع الدائر بين أذربيجان وأرمينيا وراء الانهيار الذي شهدته الليرة خلال تعاملات اليوم الإثنين.
وتابع أن الليرة خسرت 2.1 بالمئة لتصل 7.819 مقابل الدولار لترتفع خسائرها هذا العام إلى 24 بالمئة.
كما تم تداولها بأقل من 10 مقابل الجنيه الاسترليني، مسجلًا أرقامًا مضاعفة لأول مرة منذ أن حذفت الحكومة ستة أصفار من العملة في عام 2004.
وأكد الموقع أن تركيا نشرت معدات عسكرية بما في ذلك طائرات مقاتلة من طراز F-16 في أذربيجان قبل الاشتباكات العسكرية الأخيرة مع أرمينيا حول منطقة ناجورنو كاراباخ المتنازع عليها، وهي منطقة ذات أغلبية أرمينية داخل حدود أذربيجان.
بينما أكدت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، أن الليرة انخفضت بعد أن قالت مؤسسات مالية من بينها بنك جولدمان ساكس إن الوقت ليس مناسبا للاستثمار في عملات الأسواق الناشئة.
وتابعت أن المستثمرين يهربون من تركيا خوفا من انهيار اقتصادها في ظل مشاركتها في الصراعات المتصاعدة في شمال سوريا، ومع اليونان في البحر الأبيض المتوسط ، ويمكن أن تنجر إلى صراع إقليمي آخر لا يمكنها تحمله، سواء سياسيًا أو اقتصاديًا.
وأضافت أن البنوك الدولية، بما في ذلك جولدمان ساكس ودويتش بنك تبنت نهجًا للابتعاد عن المخاطرة في الاستثمار في أصول الأسواق الناشئة ذات المخاطر المرتفعة مثل الليرة.
وتعاني تركيا من أزمة عملة في 2018 ويشعر بعض المستثمرين بالقلق من تكرارها.