تركيا تواصل معاداة جيرانها وتعلن الانضمام لأذربيجان ضد أرمينيا
أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي اكار، اليوم الإثنين، رسميًا الانضمام إلى أذربيجان ضد أرمينيا، داعيًا أرمينيا للانسحاب من إقليم "ناغورني كاراباخ.
ووفقًا لقناة العربية الاخبارية، بعدما اتهمت أرمينيا أنقرة بإرسال مرتزقة إلى أذربيجان، اتهمت تركيا أرمينا بالمثل.
وذكرت فضائية "العربية" الإخبارية في تقرير لها، أن تركيا ما زالت تثير الفتن بين البلدين، ومازالت الاشتباكات العسكرية على طول الحدود الأذربيجانية مع جمهورية "آرتساخ" التي تعرف أيضًا بـ"ناغورنو قره باخ" مستمرة منذ صباح الأحد، في ثاني هجوم للقوات المسلحة الأذربيجانية هذا الشهر على مقاتلي الجمهورية، التي أعلنت استقلالها عن أذربيجان ورفضها الانضمام إلى أرمينيا مطلع عام 1992 عقب انهيار "الاتحاد السوفيتي".
وقالت شوشان ستيبانيان، المتحدثة الرسمية باسم وزارة الدفاع الأرمينية التي تدعم المقاتلين الأرمن في "آرتساخ" وتشارك بالقتال إلى جانبهم، ونقلًا عن آرايك هاروتيونيان رئيس جمهورية "آرتساخ"، إن هناك مرتزقة سوريين يشاركون في القتال إلى جانب القوات الأذربيجانية المدعومة من تركيا، في الهجوم الحالي الذي شمل مساحات أكبر من التي شهدت اشتباكات بين أذربيجان وآرتساخ في أبريل عام 2016، وفق حديثها لـ"العربية".