«سارة» في مدينة الفخار.. «المكان بيساعد على الإبداع» (فيديو)
صنع الفراعنة منذ قديم الأزل أواني الطهي من الفخار بدرجة عالية من الدقة والكمال، وهذا ما جعل «سارة» الفتاة العشرينية وفريقها، يجمعون بين الدارسين وذوات الحرف المكتسبة بالخبرات.
سارة صلاح الدين، خريجة كلية فنون تطبيقية قسم خزف عام ٢٠١٨، كونت فريقا من أصدقائها بعد تخرجها، واختارت مدينة الفخار بالفسطاط في مصر القديمة لأنها تعرف بحرفة الفخار والخزف من أيام العصور الاسلامية، وهي أكثر مدينة معروفة بذلك وثرية به، وكان سبب لجوئهم أن الأجواء بشكل عام من أعمال يدوية وأصالة المكان ستساعدهم في الإبداع، حيث إن الخزف يجمع بين أصالة التقنيات الحديثة وهذا ما سعت له.
«المكان هنا كله شغل فخار بيساعد على الإبداع والخروج بحاجة مبتكرة»، هكذا بدأت «سارة» حديثها لـ«الدستور» حيث قالت إن دراستها مع تواجدها وسط الحرفيين جعلها تصنع ألوانا وأفكارا جديدة، فيما أنها وضعت بصمة دراستها في قدرتها على الدراية بالمنتج كاملا.
الوصول لتطبيق وتطوير المنتجات بشكل مبتكر كان هدفها وجاء من خلال درايتها الكاملة بالمهنة بسبب دراستها، كما يتعاون معها الحرفيين بود داخل مجمع مصانع الخزف والفخار، لتجمع بين الحرفيين والدارسين.
وفيما يخص الأشهر الماضية، أكدت سارة أن فيروس كورونا أثر على أغلب الحرف، خاصة الفخار الذي يحتاج لزيارات عند شراءه وكذلك السياح الذين قلوا بشكل ملحوظ في الفترة الماضية.