لماذا يجب التوقف عن التدخين الإلكتروني؟

لا شك في أن التدخين الإلكتروني أو كما يطلق عليه "الفيبينج" قد اكتسب الكثير من الزخم بين غير المدخنين والمدخنين على حد سواء.

والفيبينج هو في الأساس استنشاق وزفير البخار الذي يتم إنتاجه باستخدام سيجارة إلكترونية أو جهاز يستخدم لتسخين السائل مثل أقلام vape أو المبخرات الشخصية.

وغالبًا ما يحتوي السائل الإلكتروني المستخدم هنا على سائل نباتي أساسه الجلسرين أو بروبيلين جليكول، مع منكهات، ونيكوتين، ومواد أخرى باستثناء التبغ التي لها بعض التأثيرات على الصحة العامة للمدخن، وفقًا لما ذكره موقع "healthdigezt" الطبى.

يشكل التدخين تهديدًا على صحتنا حيث يتم توثيق آثاره على المدى الطويل بدقة والتي تشمل ارتفاع مخاطر الإصابة بسرطان الرئة بالإضافة إلى أمراض القلب والسكتة الدماغية.

وصرح مركز السيطرة على الأمراض بالفعل بأن تدخين السجائر يتسبب في وفاة واحدة من كل 5 حالات وفاة.

ـ الآثار الجانبية لـ« Vaping»
كما هو الحال مع أي مواد جديدة يتم إدخالها إلى الجسم، هناك العديد من الآثار الجانبية التي يمكن الشعور بها عند التدخين الإلكتروني لأول مرة.

ـ فيما يلي بعض الأثار الجانبية التى يجب معرفتها:

«دوخة»
الإفراط في تناول النيكوتين يمكن أن يجعلك تصاب بالدوار، حتى عند استخدام vaping، هناك بعض السوائل الإلكترونية التي قد تحتوي على آثار صغيرة من النيكوتين والتي يمكن أن تؤدي إلى هذا التأثير الجانبي خاصة عند استنشاق أعمدة كبيرة من البخار من جهازك.

«الحساسية»
معظم العصائر الإلكترونية مصنوعة من البروبيلين جليكول والجلسرين النباتي، فعلى الرغم من أنه تم تصنيف هذين النوعين على أنهما "آمنان بشكل عام" من قبل إدارة الغذاء والدواء، فقد وجد أن البروبيلين جليكول يسبب ظهور الحساسية.

«جفاف الفم والجلد»
يمكن أن يحدث الجفاف عندما تقوم بالتبخير بانتظام حيث يمتص البخار جزيئات الماء في الهواء مما يزيل الرطوبة وبالتالي ستشعر بجفاف الفم والحكة وتقشر الجلد.

«تلف الحمض النووي»
وجد تقرير صادر عن NPA أدلة كافية تشير إلى أن الـ vaping يتسبب في تلف الحمض النووي، والإجهاد التأكسدي، وحتى خلل في الخلايا.