لماذا تنشئ مصر صندوقًا سياديًا وليس لديها فوائض ثروة؟.. «التخطيط» تجيب
نشرت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إنفوجراف عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حول أسباب إنشاء مصر صندوقًا سياديًا وليس لديها فوائض ثروة.
وفي هذا الصدد، فند رامي جلال مستشار وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية للإعلام المتحدث الرسمي للوزارة عددا من الأسباب، وهي:
- ظهرت فكرة صناديق الثروة السيادية منذ حوالي سبعة عقود بهدف استثمار الفوائض المالية لدى الدول التي تمتلك مخزونا كبيرا من المواد الخام مثل البترول، أو التي لديها احتياطيات نقد أجنبية كبيرة.
- الصندوق السيادي المصري ينتمي لنوع آخر من الصناديق السيادية نشأ فى السنوات الأخيرة وهو يستهدف استثمار الأصول داخل الدولة مما يساعد على زيادة العائد المادي منها ويحفظ حقوق الأجيال القادمة، وهذه تسمى: "صناديق التنمية السيادية"، ومن أمثلتها كذلك: صندوق التنمية البرازيلى، وصندوق الخزانة الماليزى.
- مثال مبسط لعملية استثمارية للصندوق:
أن تمتلك الدولة مبنى قديمًا مهجورًا مثلًا فيأتي أحد المستثمرين ويرفع كفاءة هذا المبنى، ويديره كفندق على سبيل المثال، وبعدها يتشارك الأرباح مع الدولة بنسب متفق عليها (الدولة شريك بالمبنى والأرض، والمستثمر شريك بتكاليف إعادة تأهيل المبنى).. كل هذا والأرض والمبنى ما زالا ملكًا للدولة.