فضائح شقيق أمير قطر.. أدلة جديدة في قضية تحريضه على القتل
ما زالت فضائح شقيق أمير قطر خالد بن حمد ال ثانى، تنكشف واحدة تلو الأخرى، ومؤخرا كشفت أوراق دعوى ضد خالد بن حمد تفاصيل جديدة عن طلبه قتل شخص في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
ونقل مدعون قضيتهم من تامبا فلوريدا إلى بوسطن ماساشوستس، وطالب كلا من روبرت فون سميث وتيري هوب ورامز طعمة وماثيو بيتارد وماثيو أليندي وجايسون مولنبرينك بتعويضات عن أجور مستحقة لهم لدى خالد بن حمد آل ثاني ولدى الشركات التي يملكها في الولايات المتحدة.
وأوضحت أوراق الدعوى أن أحد المدعين كان شاهدا على قتل سائق في قطر على يد خالد بن حمد آل ثاني وحراس يعملون معه، كما كشفت الأوراق الأساسية عن أن خالد بن حمد آل ثاني طلب من ماثيو بيتارد، رجل البحرية الأمريكية السابق قتل شخص في كاليفورنيا.
من جانبهم، رد محامو خالد بن حمد آل ثاني على الدعوى بالقول إن لا أساس لها وأن خالد بن حمد ال ثاني لا يدين بشيء لهؤلاء الأشخاص، وفقا لما نقلته قناة العربية.
وردًا على هذا النفي، استعان المدعين بزميل سابق لهم وقد أدلى بشهادة مكتوبة أمام المحكمة أكد فيها أنه عمل لدى خالد بن حمد ال ثاني منذ 2009 إلى العام 2015، وقبل ذلك كان جنديا في الجهاز السري وهو جهاز حماية الرئيس الأمريكي والخزانة الأمريكية.
وقال جوزيف بونجينو، إن أحد أسباب استئجار خدماته هو عمله السابق، وإن خالد بن حمد آل ثاني كان يطلب منه الاتصال بالجهاز السري وأن يعمل عناصر الجهاز لصالح خالد بن حمد آل ثاني، وطلب اختراق حسابات مصرفية وإيميل لمنافسيه، بالإضافة إلى شراء أجهزة متطورة لحمايته من الاختراق والمراقبة.
وأضاف الضابط السابق أنه رفض ذلك لأن خالد بن حمد آل ثاني لا يتمتع بالحصانة الدبلوماسية ولا سبب قانوني أو شرعي لاستعمال خدمات الجهاز السري.
وأوضح جوزيف بونجينو خلال شهادته أن خالد بن حمد آل ثاني طلب منه إعداد فريق حماية، ففعل ذلك، لكنه عرض في شهادته كيف كان خالد بن حمد آل ثاني يتصرف بشكل عشوائي ويرفض الذهاب في موكب السيارات بعد إعداده.
وأضاف بونجينو أن خالد بن حمد آل ثاني كان يتعاطى العقاقير، مؤكدا فى تصريحات أخرى أنه كان يتعاطى المخدرات.
وفي شهادته المكتوبة، قال بونجينو إنه في صيف عام 2015 حصل خالد بن حمد آل ثاني على مخدرات من رجل في لوس أنجلوس بكاليفورنيا، لكن خالد بن حمد آل ثاني لم يدفع له ثمن المواد غير الشرعية.
وأصر الرجل على الحصول على أمواله، وكان يطالب بها عن طريق الرسائل بالهاتف، لكن خالد بن حمد آل ثاني لم يتجاوب، ولم يدفع الـ 6000 دولار، وقال لمرافقة جوزيف بونجينو إن المخدرات تسببت له بحالة سيئة لأنها لم تكن من نوعية جيدة.
ومع رفض خالد بن حمد دفع فلوس رجل المخدرات، بدأ الرجل بالوصول إلى باب إقامته في منطقة ماليبو بكاليفورنيا، وطلب تحصيل أمواله شخصيا، وعندها طلب خالد بن حمد آل ثاني من بونجينو أن يقوم بما يجب وأن أتركه في الصحراء قبل أن يصل إليه، بحسب ترجمة نص شهادة بونجبنو المكتوبة.
وشدد بونجينو على أنه رفض ذلك، فسأله خالد بن حمد آل ثاني إن كان من الممكن أن يقتل الرجل، وسأله أن يضربه أولا وأن يتركه حيث يقع، مضيفا أن خالد بن حمد آل ثاني أصيب بالخوف من الرجل، وأصبح يفكر أن لديه علاقات بعصابات المخدرات مما اضطره لتغيير مكان إقامته والذهاب إلى أحد الفنادق القريبة.
كما طلب خالد بن حمد آل ثاني من ماثيو بيتارد، جندي البحرية الأمريكية السابق أن يقتل هذا الرجل في لوس أنجلوس ويؤكد بيتارد في تصريحات سابقة أنه رفض ذلك وطلب تسوية الموضوع مع صاحب الأموال.