بعد فشل دعوات التظاهر.. قيادي منشق عن «الإخوان» يكشف مخططها الجديد
قال المستشار عماد أبوهاشم، القيادي الإخواني المنشق، إن فشل دعوات التظاهر التي دعا إليها الهارب محمد علي، ضربة جديدة للتنظيم، وأن الجماعة ما زالت تراهن على سيناريوهاتها الفاشلة والتي تتبنى فقط مخطط الفوضى دون إدراك أن هذا المخطط أصبح لا يجدي نفعا مع الشعب المصري، وأصبح عديم التأثير، فكان نتيجة حتمية لفشل تلك الدعوات المتكررة المعادة.
وأشار أبوهاشم، في تدوينه له على الفيسبوك، إلى أن الإخوان تريد هذه المرة في مخططتها إلى شن حرب عصابات منظمة تستهدف أجهزة الدولة الأمنية ومؤسساتها الحيوية لصالح دول وقوى أجنبية تطمح إلى تحقيق أطماعها الإقليمية، من خلال إلهاء الجيش المصري الحارس الأمين للحقوق التاريخية والمشروعة لدول المنطقة العربية.
وكشف القيادي المنشق عن جماعة الإخوان، عن المخطط الجديد الذي تلعب عليه الجماعة وتسعى لتنفيذه داخل الأراضي المصرية خلال الأيام القادمة، والذي لن يكتمل إلا بإدخال عناصر إرهابية من المرتزقة السوريين ومن المنتمين إلى حركة حماس وما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) المتدربين جيدا على قتال الشوارع وأعمال العنف والإرهاب والتخريب، من خلال تهريبهم عبر الحدود المصرية المختلفة بواسطة عصابات التهريب الدولية التي تتعاون مع التنظيم في تهريب عناصره خارج البلاد، فضلا عن خلايا الإخوان النوعية المتواجدة بالفعل، والعناصر الموالية لها من اللاجئين الأجانب داخل مصر.
وطالب أبوهاشم بضرورة تشديد الرقابة على منافذ الحدود البرية والبحرية وكذلك عبر الطرق الرئيسية التي تربط بين محافظات الجمهورية بعضها البعض مع ضرورة توخي الكمائن والارتكازات الأمنية الثابتة والمتحركة على طول امتدادها أقصى درجات الحيطة والحذر، كما يجب مراجعة سجلات تحركات الوافدين إلى مصر خلال الشهور الماضية عبر منافذ الدولة الرسمية، وتوسيع دائرة البحث والاشتباه في كافة أرجاء الجمهورية، والتدقيق فيما يحمله المشتبه فيهم من هويات شخصية قد تكون مزورة بشكل احترافي متقن وجمع أقصى قدر ممكن من المعلومات حول الأوكار التي تستخدم بالفعل أو من المحتمل أن يتم استخدامها في تسكين مثل هذه العناصر والاستباق إلى اقتحامها والقبض على كل من فيها.