أدوات الإرهابية.. الهارب محمد علي «كارت محروق» للإخوان
تعتبر الفترة التي تعيشها جماعة الإخوان الآن واحدة من أسوأ حالتها التي تمر على حياتها منذ تأسيسها نتيجة الانشقاقات التي تحدث داخل التنظيم وارتباك عناصرها، فضلًا عن تمتعها برفض شعبي عالمي نظرًا للمخططات الإرهابية التي نفذتها مؤخرًا.
لكنها في الوقت ذاته ومن خلال حلفائها في المخابرات القطرية والتركية، فضلا عن روافدها في التنظيم الدولي المنتشرة في أكثر من 86 دولة، تعمل على مخطط إسقاط الدولة المصرية، من خلال دعوات تحريضية تجاه مؤسسات الدولة لتنفيذ سيناريو الفوضى وإثارة الشغب في الداخل المصري، كي تجني منه عددا من المكاسب السياسية.
على مدار الفترة السابقة روجت الجماعة الإرهابية للقيام بمظاهرات محاولين تحريك المواطنين وإحداث فوضى وفتنة بين أطياف الشعب المصري، متوهمين بأنهم يستطيعون العودة إلى الحكم وعودة حلم الخلافة مرة أخرى.
أحد الأدوات التي استخدمتها الجماعة الإرهابية مؤخرًا لإحداث الفوضي في مصر، كان المقاول محمد علي، الذي يعمل كأحد جنود الإخوان المرتزقة التوظيفة لتنفيذ أوامرهم وأجنداتهم الخاصة.
يواصل "الأراجوز" محمد على الترويج للشائعات والأكاذيب من خلال منصات الجماعة الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي وقنواتهم التي يبثون سمومهم من خلالها، آملين في إحداث قلق الأمن العام.
المقاول محمد علي الهارب في دولة أسبانيا مدان بأحكام جنائية فى مصر بأكثر من قضية تتعلق بالتهرب الضريبى، لذا وجب تسليمه إلى مصر لتنفيذ تلك الأحكام القضائية، وليس للأمر علاقة بحرية الرأى والتعبير.
زادت المطالبات الشعبية بالقبض على محمد علي وضرورة تسليمه إلى مصر، ومن هنا طالب جون طلعت، عضو مجلس النواب، بتدشين حملة تناشد بتسليم أسبانيا الهارب محمد علي إلى مصر؛ لأنه لم يتوقف عن بث الشائعات والأكاذيب عن مصر ويحرض إلى القيام بأحداث عنف وفوضى في البلاد.