«340 مليون دولار».. شراكة مشبوهة بين قناة الجزيرة وجامعة نورث وسترن
كشف تقرير لموقع «Campus Reform» عن أن دولة قطر أنفقت أكثر من 340 مليون دولار في الفترة من 2012 إلى 2019، وذلك من خلال شراكة عقدتها قناة الجزيرة المملوكة لقطر مع جامعة نورث وسترن الأمريكية.
ووجد التقرير أن الجزيرة وجامعة نورث وسترن، أقامتا شراكة في عام 2008، ذلك عندما موّلت مؤسسة قطر المرتبطة بالإرهاب حرمًا جامعيًا في نورث وسترن، وفقًا لتقرير مشروع كلاريون لعام 2019.
وذكر الموقع أن نورث وسترن، هي واحدة من أفضل كليات الصحافة في الولايات المتحدة، أبرمت شراكة مع قناة الجزيرة في اتفاقية لإجراء «مشاريع بحثية ودراسات استراتيجية مشتركة، وورش عمل تدريبية، وسلسلة محاضرات مصممة بشكل مشترك، وتدريب داخلي، ومساهمات أعضاء هيئة التدريس بالإضافة إلى برنامج تبادل الصحفيين».
بدأت العلاقات بين جامعة نورث وسترن وقناة الجزيرة في عام 2008، عندما موّلت مؤسسة قطر، وهي "جمعية خيرية" مرتبطة بالإرهاب ويسيطر عليها النظام القطري، إنشاء حرم جامعي في قطر لجامعة نورث وسترن «NU-Q»، حسبما جاء في التقرير.
وفي السياق نفسه، يرى أليكس فانيس محلل أبحاث في مشروع كلاريون، أن التأثير الأجنبي في التعليم العالي "يربك المياه في القضايا المتعلقة بالأمن القومي والمتعلقة بعلاقاتنا مع حلفائنا ويتم ذلك من قبل الحكومات والكيانات، تتمتع بأشياء مثل حرية التعبير وهي بشكل عام معادية لأمريكا والحكومة الأمريكية".
وأوضح التقرير أن الجزيرة المملوكة لحكومة قطر، تنفق مئات الملايين من الدولارات على مراكز الفكر والجامعات الأمريكية للتأثير على الرأي العام والسياسة الأمريكية حتى تتمكن من الإفلات، من عقوبات دعمها للجماعات المتطرفة، أبرزها ( القاعدة والنظام الإيراني وحماس والإخوان ).
على الجانب الآخر، أصدرت وزارة التعليم الأمريكية بيان صحفي، قالت فيه الوزيرة بيتسي ديفوس "إن دافعي الضرائب يستحقون معرفة ما إذا كانت الكليات والجامعات تقبل الهدايا الأجنبية".
وفي عام 2019، تناول تقرير للموقع خضوع جامعة «Georgetown» وجامعة «Texas A&M» للتحقيق بسبب فشلهما المزعوم في الكشف عن هدايا أجنبية من قطر، تصل قيمتها إلى ملايين الدولارات التي لم يتم الإبلاغ عنها.