السجل الأسود لمرشد «الإرهابية» الجديد إبراهيم منير
تولى إبراهيم منير مسئول مكتب لندن الخاص بالجماعة الإرهابية منصب القائم بأعمال المرشد العام، خلفا للإرهابي محمود عزت الذي تم القبض عليه منذ أيام في التجمع الخامس.
«الدستور» ترصد في التقرير التالي السجل الإجرامي للمرشد الجديد
إبراهيم منير من مواليد المنصورة، واستقر خلال فترة من حياته في منطقة إمبابة بالقاهرة وتخرج من كلية الآداب بجامعة القاهرة عام 1952، وكان واحدا من أنصار التيار القطبي التكفيري وتورط في محاولة اغتيال عبد الناصر بمدينة الإسكندرية برفقة 65 مجرما، حيث كان رقم 35 في قائمة المتهمين، وحكم عليه بالإعدام شنقا، لكن خفف الحكم للمؤبد ليخرج في عهد السادات عام 1975.
خطط لنسف القناطر الخيرية لإغراق مصر وتدميرها، واتهم في القضية رقم 404 حصر أمن دولة عليا المعروفة إعلامية بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين عام 2009، وصدر بحقه حكم بالسجن المشدد لمدة 5 سنوات، ثم صدر قرار بالعفو عنه من الإرهابي محمد مرسي في أغسطس 2012.
أسس جمعيات خيرية وشركات بالخليج لغسل أموال الإرهابية
خرج من مصر آواخر السبعينات واستقر فترة في دولة الكويت، وساهم في تأسيس عدد من المراكز الإسلامية والجمعيات والشركات بدول الخليج لتكون ستارا لعمل التنظيم، كما تقدم بطلب للجوء السياسي إلى بريطانيا وبعد 5 سنوات تمت الموافقة على طلبه فسافر إلى لندن، ثم حصل على الجنسية البريطانية، وتولى مسؤولية الأمانة العامة للتنظيم الدولي، وكان ممثلا عن لجنة الاتصال الخارجي بالتنظيم.
تنصله من شباب الإرهابية داخل السجون
وأعلن منير تنصله من عناصر الجماعة الإرهابية الموجودين داخل السجون، الأمر الذى استاء منه عناصر وقيادات الإرهابية، وشن عماد أبو هاشم القاضي المحال للصلاحية الهارب في اسطنبول، هجوما عنيفا ضد إبراهيم منير نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، قبل توليه منصب المرشد في أغسطس 2019 بعد تصريحاته الأخيرة التي تنصل فيها من شباب الإخوان داخل السجون، حيث شبهه بإبليس مستشهدا بآيات من القرآن الكريم عن تبرؤ الشيطان من الإنسان.
وقال «أبو هاشم» في تدوينة بثها عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «إبليس منير كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إنى بَرِيءٌ منك إنى أخاف الله رب العالمين».