تنسيقية شباب الأحزاب تصدر البيان الختامي لانتخابات الشيوخ
تابعت غرفة العمليات المركزية بتنسيقيّة شباب الأحزاب والسياسيين العملية الانتخابية بمجلس الشيوخ في جولتيها الأولى والإعادة من خلال 1500 متابع بمختلف محافظات الجمهورية في 27 محافظة خلال الجولة الأولى، و14 محافظة خلال الجولة الثانية.
وقال أحمد عبد الصمد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن التنسيقية ذات كيان سياسي وطابع شبابي، ويقدم سياسية بمفهوم جديد، مضيفًا أنه منذ بداية اليوم لانتخابات الغرفة الثانية كان لغرفة العمليات التنسيقية دور كبير فى رصد عملية الاستحقاق النيابي.
ونسقت الغرفة مع عدد من غرف العمليات المناظرة لتبادل المعلومات معلنة تقاريرها خلال أيام التصويت بتوضيح مشاهدات متابعيها ورصدهم لسير العملية الانتخابية التي جاءت كالآتي:
أولًا: تلاحظ انتظام سير العملية الانتخابية بشكل هادئ ومنتظم في مختلف المحافظات وفقًا لقرارات الهيئة الوطنية للانتخابات، دون مخالفات انتخابية تذكر إلا من بعض المخالفات، كان أبرزها كسر الصمت الانتخابي من بعض المرشحين خارج مقار بعض اللجان لكنها تبقى غير مؤثرة على سير العملية الانتخابية.
ثانيًا: تصويت السيدات كان في مقدمة مشهد الانتخابات بمختلف المحافظات، خاصة الوجه القبلي ومناطق الريف بالدلتا، حيث تصدرت المرأة المصرية المشهد كعادتها في كل محفل انتخابي.
ثالثًا: التزام كافة اللجان بالإجراءات الاحترازية التي حددتها الهيئة الوطنية للانتخابات للوقاية من فيروس كورونا المستجد، والدور البارز الذي قامت به وزارة الصحة وبخاصة إدارة الطب الوقائي.
رابعًا: الإجراءات الاحترازية التي حددتها الهيئة الوطنية للانتخابات لظروف جائحة كورونا بمنع المؤتمرات الانتخابية في فترة الدعاية قد فتحت باب الإبداع لدى كثير من المرشحين باستخدام وسائل دعاية جديدة كالبث المباشر على وسائل التواصل، ما قد يطور من شكل الدعاية الانتخابية في المستقبل، وهذا أمر يستلزم متابعة هذا النوع الجديد من الدعاية للاطمئنان لعدم حدوث مخالفات انتخابية به.
خامسًا: هذه الانتخابات تعد الأولى لانتخابات الغرفة الثانية للبرلمان منذ فترة طويلة، ما يستلزم في المستقبل أهمية أن يقوم الإعلام والأحزاب السياسية باستمرار حملات التوعية المجتمعية حول دور مجلس الشيوخ وأهمية الغرفة الثانية في الحياة النيابية المصرية.
سادسًا: أن الهيئة الوطنية للانتخابات قامت بدورها بشكل احترافي مطبقة المعايير الدولية المتبعة في العمليات الانتخابية وبذلت مجهودًا مضاعفًا نظرًا لظروف جائحة كورونا.
سابعًا: أن وزارة الخارجية المصرية قامت بدور كبير في إنجاح تصويت المصريين بالخارج عبر آلية البريد بشكل احترافي رغم صعوبة الظرف الراهن من انتشار جائحة كورونا في العالم.
ثامنًا: أن عملية التأمين من قبل القوات المسلحة والشرطة كانت بدرجة عالية من الكفاءة والتنظيم والتعاون لإنجاح التجربة الانتخابية.
وتابعت أنه بختام جولة الإعادة لانتخابات مجلس الشيوخ وفي انتظار إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات لنتيجة هذه الجولة، تستكمل مصر مؤسساتها الدستورية، وتعود لمَيراثها البرلماني العريق، حيث عرفت مصر نظام المجلسين "النواب والشيوخ" منذ دستور 1923، وفي كل مراحل استقرار النظام السياسي تتخذ مصر دائما نظام المجلسين، لما يتميز به هذا النظام من جودة التشريعات وثراء المناقشات وإعداد الدراسات التي تساهم بشكل كبير في تحسين العملية الديمقراطية وتعدد الاتجاهات السياسية والحزبية.
وتوجهت بالتهنئة إلى الشعب المصري وممثليه في مجلس الشيوخ ونسأل الله تعالى أن يوفقهم على مدار مدة المجلس لإنجاز ما حدده لهم الدستور والقانون من مهام وواجبات.