ضحايا اغتصاب «طباخ مصر القديمة» يخضعن للكشف الطبي
توجهت فتاتان من المقيمات بدار أيتام "مبرة المرأة" الجديدة بمنطقة الملك الصالح بحي مصر القديمة إلى مصلحة الطب الشرعي برفقة موظف بنيابة مصر القديمة؛ لتوقيع الكشف الطبي وإعداد تقرير عن واقعة التعدي عليهما جنسيًا من قبل طباخ بالدار.
كان قاضي المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، جدد يوم الأربعاء الماضي حبس الطباخ المتهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات؛ لاتهامه بهتك عرض فتيات الدار.
واعترف المتهم أمام القاضي بارتكاب الواقعة، وأنه كان يستغل خوف البنات وصغر أعمارهن في التعدي الجنسي عليهن، وكان يجبرهن على الاستجابة لأفعاله بابتزازهن مستغلًا غياب المشرفات.
كانت وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام تبينت تداول شكاوى بمواقع التواصل الاجتماعي من تحرش الطباخ بالفتيات المقيمات بالدار؛ وبعرض الأمر على النائب العام، أمر بالتحقيق العاجل في الواقعة.
وسألت النيابة العامة إخصائية بمديرية الشئون الاجتماعية بالقاهرة، والتي شهدت بتكليفها بفحص ما رُصِد بمواقع التواصل الاجتماعي حول الواقعة، فانتقلت إلى الدار والتقت بفتاتَيْن أدلتا إليها بشهادتهما حول تعدي الطباخ عليهما.
وأكدت بعضُ المقيمات وعددٌ من العاملين بالدار علمهم من المجني عليهما بالواقعة، وأن مديرَي الدار قد أُبلغا بها فاكتفيا بطرد الطباخ منها، وكان يتعين عليهما إجراء تحقيق إداري بالواقعة وإبلاغ الشرطة بها.
وبسؤال المجني عليهما -وتبلغ إحداهما من العمر أحد عشر عامًا، والثانية أربعة عشر عامًا- شهدتا بتعدي المتهم عليهما عدة مرات مقابل تقديمه إليهما مبلغًا ماليًّا في كل مرة لتسكتا عن أفعاله.
وأنهما لم تقويا على مقاومته في كل مرة رهبةً منه، ولكنهما أبلغتا صديقاتهن المقيمات بالدار بالواقعة، واللاتي أبلغن المشرفين بها، وأكدتا أخصائيتان بالدار علمهما من المجني عليهما بالواقعة.