في رحاب الله.. حكايات مسنين مع أول «جمعة» فى زمن كورونا (فيديو)
"عرفت الهوى مذ عرفت هواك"، كلمات عشق هامت في رحاب الله تبحث عنه بين طيات قلوبها أملًا في الحصول على الإنتشاء من كرمه، لم تسجنهم أجسادهم الهزيلة في قوقعة الأمراض بعيدًا عن بيوت الله، فقرروا الذهاب حتى وإن كانت ليلتهم الأخيرة.
حاورت "الدستور" عددا من كبار السن الذين هرعوا إلى المساجد لأداء صلاة الجمعة الأولي بعد تفشي فيروس كورونا المستجد، كوفيد-19.
وقال محمد باسم، مهندس زراعي بالمعاش، وخريج معهد دعوة؛ إن هذا اليوم يعد عظيمًا شعر فيه بنور ورضوان من الله.
وأضاف: إنها فاتحة خير على البلاد والمسلمين، يوم عظيم بصلاة الجمعة، والحقيقة هو احتفال في محافظة القليوبية.
وعبّر عن سعادته التي لا تختلف عن الجميع الذين ارتسمت الفرحة على وجوههم، داعيًا الله أن تكون فاتحة خير.
وأشار إلى أن أبناءه يصلون في مساجد أخرى بسبب الالتزام بالأعداد التي نصت عليها تعليمات عودة الصلوات ؛ لتطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا؛ مضيفًا أن الجميع كان متبعا للإجراءات.
وتابع محمد علام: يوم مختلف بشكل كبير، فهذه المرة الأولي التي نؤدي فيها صلاة الجمعة وفق إجراءات وقائية وعلى مسافات متباعدة جعلتنا نشعر بالأمان على أنفسنا وذوينا، لان الالتزام بالإجراءات كان صارما جدًا.
وأضاف أن الإمام أخذ يدعو لمرضي الوباء، طالبًا الحيطة والحذر حتى لا ندخل في دوامة الموجة الثانية، كما أن وجود المتطوعين للتنظيم سمح للمصلين بأن يكونوا أكثر التزامًا، فكان الدخول بطوابير منظمة على مسافات متباعدة.