بدعم المخابرات التركية.. مرتزقة أردوغان ينقبون عن الآثار في عفرين السورية
مازالت الفصائل المسلحة الموالية لأنقرة تواصل سرقتها ونهبها للأراضي السورية، من خلال البحث والتنقيب عن المواقع الأثرية المخفية في منطقة عفرين، بعد حفر وتجريف التلال الأثرية والمزارات الدينية المعروفة.
ويحاول مرتزقة تركيا فى سوريا الاستفسارعن تلك المواقع من المسنين أبناء المنطقة، وذلك بترهيبهم مرة، وترغيبهم وإعطائهم نسبة مما يخرج من لقى وقطع أثرية مرة أخرى، وذلك بدعم وغطاء من المخابرات التركية التي تسهل عملهم.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الفصائل الموالية لتركيا تواصل أعمال التنقيب عن الآثار وحفر وتخريب المزارات الدينية بحثًا عن تحف أثرية في عفرين، حيث جرفت وحفرت بشكل عشوائي تل أرندة الأثري في ناحية الشيخ حديد بريف عفرين الغربي.
كما شهد مزار شيخ حميد في قرية قسطل جندو التابعة لناحية شران في ريف عفرين أعمال حفر وتخريب أيضا، ويعد من المعالم التاريخية لمنطقة عفرين.
واتهم الأهالي عناصر الفصائل المسلحة الموالية لأنقرة بالقيام بأعمال الحفر التخريبية بتسهيل من المخابرات التركية.