مقبرة حيوانات غامضة في البحر الأحمر تكشف أسرارًا فرعونية جديدة
أكدت صحيفة "إيرش صن" الأيرلندية، أن العلماء اكتشفوا في مصر مقبرة الحيوانات الأليفة، وكانت تحتوي على هياكل عظمية للقرود المصرية القديمة، حيث دفنت الحيوانات الأليفة مثل الأطفال النائمين.
وتابعت أن المقبرة يصل عمرها لأكثر من 2000 عاما، بالقرب من البحر الأحمر، ويُعتقد أن هذه المخلوقات كانت حيوانات أليفة محبوبة من قبل الرومان والمصريين الذين دفنوها في أوضاع النوم.
وتقع مقبرة الحيوانات بالقرب من ميناء برنيس على البحر الأحمر، الذي كان يستخدمه الرومان والمصريون لاستيراد الحيوانات من الهند.
وأكد تحليل بقايا القرد أن الحيوانات كانت من أصل آسيوي، وتم دفنهم كما لو كانوا نائمين "مثل الأطفال" وتزيينهم، كما تم العثور على بعضها بالقرب من القطط المحنطة.
وتشير العينة التي تم أخذها في دفن هذه المخلوقات إلى أنها كانت ذات أهمية عندما كانت على قيد الحياة، وكانت الكثير من الهياكل العظمية للقرود صغيرة جدًا، مما يشير إلى أنهم كافحوا للتكيف مع حياتهم الجديدة في مصر.
ووفقًا لـFirst News، حدد علماء الآثار القرود على أنها قرود المكاك الريسوسية التي توجد عادة في الهند، في البداية، كان يُفترض أن القردة كانت موطنًا لمصر، لكن المسح ثلاثي الأبعاد ومقارنات العظام أثبتا عكس ذلك.