«بعد وفاة جاهين».. حكاية الزواج الثالث لسعاد حسني
تزوجت الفنانة سعاد حسني، من ماهر عواد، الزواج الثالث لها، وعقد القران في منزلها بشارع الدكتور يحيى إبراهيم في الزمالك، واكتشف عن طريق الصدفة من قبل إحدى الصحفيات بمجلة "المصور"، التي التقتها بمطار القاهرة الدولى، وكشفت لها سعاد عن تاريخ عقد القران وأسماء الشهود.
وبعد وفاة الشاعر صلاح جاهين الذي اتخذته سعاد حسني أبًا بديلًا، وكانت علاقتهما متينة للغاية، شعرت "سعاد" بالفراغ والضغط النفسي وعاشت في حزن شديد، وعانت آلاما نفسية مفرطة، بالإضافة إلى إصابتها بالانزلاق الغضروفي الذي أصابها إثر عملها في مسلسل "هي وهو".
عندما نشرت مجلة "المصور" خبر زواج سعاد حسني من ماهر عواد، لم تعلق عليه، سواء بالنفي أو التأكيد، لكن سرعان ما بدأت أخبار فيلمها الجديد تنشر بخصوص "الدرجة الثالثة" تأليف زوجها ماهر عواد، إخراج شريف عرفة، وغطت أخبار الفيلم على خبر الزواج.
وبدأت الفنانة تخرج للصحافة بتصريحات حول الفيلم، وحول "عواد"، وكانت تتحدث عنه بأنه في منتهى الرقة والإحساس، كإنسان وزوج، وبطبعه يميل إلى الانفراد بنفسه مثلها، ويبتعد عن المجتمعات والحفلات وكل تفكيره حول فنه فقط، بل وصفته في إحدى التصريحات الصحفية، بأنه عبقري في سيناريو الخيال الواقعي.
وتحدثت عقب اكتشاف علاقة الزواج، عن "عواد"، وقالت إنه أعجبها بشدة، خاصة أنه متحمس لتقديم نوع مفقود في السينما، وهو الفيلم الغنائي والموسيقي الذي برع في تقديمه، وقالت في تسجيل صوتي أذاعته "مونت كارلو"، إن "عواد" هاتفها في أحد الأيام، وطلب مقابلتها لعرض سيناريو لفيلم عليها، فرحبت به، وتكررت الاتصالات بينهم، وفي تلك الفترة توطدت العلاقة بينهما، وطلب منها الزواج، وتم عام 1987.
وتحدث ماهر عواد، في حواره لجريدة "الجيل" 1999، عن فشل فيلم "الدرجة الثالثة"، وقال: "أنه فشل كما فشلت أعمال فنية جميلة، ولست مطالبا بتفسير الفيلم للمشاهد حتى يقبل عليه ويشاهده، أحد الأصدقاء قال لي إنه سمع واحدًا يقول لصديقه فيه فيلم درجة ثالثة نازل في السينما، يعني بعض الناس اعتقد تصنيفه درجة ثالثة، وهذا الفيلم تداخلت فيه ظروف مختلفة غريبة، ومر بظروف عطلت تصويره كثيرًا، وكان يحتاج إلى سخاء إنتاجي أكثر".