«قبلة سببت له أزمة مع بليغ حمدي».. أزمات في حياة سمير صبري
وقع الفنان سمير صبري في أزمات عديدة، حيث تسببت قبلة سينمائية له مع الفنانة وردة في أزمة بينه وبين الفنان بليغ حمدي، كما هاجم بعض الفنانين والمطربين وقت رئاسة مهرجان أغنية البحر المتوسط؛ لأنهم تخلوا عنه ورفضوا المشاركة في المهرجان، كما هاجم الفنانة غادة عبدالرازق بسبب أعمالها.
فأثناء وجوده في برنامج "فحص شامل" مع الإعلامية راغدة شلهوب، تحدث الفنان سمير صبري عن أزمته الكبرى مع الفنان بليغ حمدي، وقال إن أجمل قبلة سينمائية كانت مع الفنان ميرفت أمين التي شاركت معه في7 أفلام، وأكد أنه يتعامل مع هذه القبلات على أنها سينمائية بحتة، تخلو من المشاعر والعواطف.
لكن الأزمة التي وقعت بينه وبين الفنان بليغ حمدي، كانت بعد اعتراف الموسيقار الراحل بليغ حمدي بالحب للفنانة وردة، ففي أثناء مشاركتها معه في فيلم "حكايتي مع الزمان"، كان هناك مشهد يتضمن قبلة سينمائية، لكن الفنان بليغ حمدي شن هجوما عليه وأعلن اعتراضه على المشهد، قائلًا: "محدش يبوس مراتي".
أما عن أزمته الأخرى مع الفنانة سماح أنور، كانت بسبب الشائعات التي ترددت عن زواجهما، وقال، أن الأزمة تعود لعشرين عامًا، بعد أن جمعهما الارتباط العاطفي، واعترف بحبها لكن حسابات السن والعمر، أنهت هذه العلاقة ووأدت فكرة الزواج، وتحولت العلاقة برمتها إلى صداقة.
وجاءت سخرية الفنان سمير صبري وهجومه على الفنان غادة عبدالرازق، أثناء حديثه في ندوة بنقابة المهن التمثيلية عام 2017، وقال إنه ينبغي أن يقدم الفنانون أعمالًا فنية تشرف مصر، بعيدًا عن أعمال الفنانين التي تسمى "غادة عبدالخالق دي"، قال: "متعملوش زي غادة عبد الخالق دي ولا اسمها إيه، اللي بتختار الممثلين والمخرجين في أعمالها".
كما وجه انتقاده للفنان محمد سعد، على اعتبار أنه حبس نفسه داخل إطار شخصية "اللمبي" التي قدمها في أعمال سينمائية عديدة، وقال: "محمد سعد ممثل كويس، لكن معندوش ذكاء فني".
وفي مهرجان الإسكندرية لأغنية البحر المتوسط عام 2005، شهد تجاهلًا واعتذارات بالجملة، من بداية اعتذار المخرج يوسف شاهين عن الحضور لأسباب صحية، إلى تجاهل محافظ الإسكندرية للتنظيم، وهو ما أزعج الفنان سمير صبري الذي أبدى تعجبه من كل ذلك، خاصة أن مهرجان الإسكندرية السينمائي تدعمه المحافظة بمبلغ 300 ألف جنيه.
لكن الهجوم الأكبر كان لسمير صبري على نجوم الأغنية المصرية، ففي المؤتمر الذي عقده ثاني أيام المهرجان، شن هجومًا ضاريًا عليهم، خاصة مطربي الإسكندرية، وقال، إنه حاول إقناع الموسيقار حلمي بكر بدعوة فناني الأغنية المصرية للغناء أو حتى التواجد في حفل الافتتاح، لكنهم فوجئوا بتصرفات غريبة وغير مسئولة حسب ما صرح في المؤتمر وقتها، ونشر في جريدة "نهضة مصر" 2005.
وقال سمير صبري، أن مطربًا من الإسكندرية- لم يذكر اسمه- كان في السابق يستجدي الفرصة للغناء في مهرجان القاهرة قبل شهرته، لم يكلف نفسه عناء الرد على دعوته للمشاركة في المهرجان، ورد سكرتيره الخاص بأنه لن يغني في المهرجان إلا بعد أن يحصل على 60 أو 80 ألف جنيه.
ووصف سمير صبري مطربًا آخر بالـ"الأخنف"، رد عليهم بأنه سيفكر إذا كان يغني في افتتاح المهرجان أم لا، وسخر "صبري" من نجوم الأغنية ووصفهم بأنهم أصبحوا مثل "العوالم، بتوع فلوس وبس"، ورأى أنهم لن يرتقوا ولن يبلغوا المكانة التي وصل إليها محمد عبدالوهاب، أو أم كلثوم، أو عبدالحليم حافظ.
وأثنى سمير صبري على موقف الشاعر عبد الرحمن الأبنودي، الذي حضر خصيصًا من الصعيد للإسكندرية بالقطار، على الرغم من وفاة شقيقه.