مقاضاة دار نشر لسرقتها «يخرج مرتجفًا» لـ آلاء حسانين
اتّهمت الكاتبة آلاء حسانين، الفائزة بجائزة اليونسكو للشعر 2015 عن عمر 19 عامًا، الناشر والشاعر الفلسطيني خالد سليمان الناصري، صاحب دار نشر منشورات المتوسط؛ لقيامه بنشر كتابها "يخرج مرتجفًا من أعماقه" دون إذن كتابي منها.
وقالت آلاء، لـ"الدستور"، إنها قامت برفع دعوى قضائية ضد الناصري منذ أيام وتم قيد العريضة بمكتب النائب العام (قسم التعاون الدولي): "وجدت أن بنود العقد مجحفة، فـ راسلت الناشر لأجل مناقشة البنود غير أنه أصر على التوقيع على العقد دون مناقشة قائلًا: "إذا لم يعجبك اذهبي للقضاء".
أوضحت أنها تقدمت آنذاك بشكوى إلى اتحاد الناشرين العرب قبل انطلاق فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب فى دورته الـ51، لكن الشكوى قوبلت بالتجاهل، بحسب قولها.
كانت آلاء حسانين قد اتهمت دار المتوسط للنشر بسرقة حقوق كتابها يخرج مرتجفًا من أعماقه، الصادر عن الدار 2018، مطالبة الأصدقاء بالتوقف عن شراء كتابها، كما طالبت المكتبات عدم بيع مؤلّفها أو تداوله.
وأوضحت في منشور لها عبر صفحتها بموقع فيس بوك فى يناير 2020، أن اتهامها لدار النشر بسرقة كتابها ينبع من كونها قامت بطباعته ونشره قبل توقيع العقد معها أو حتى الاطلاع عليه، مؤكدة أنها ستبدأ فعليًا باتخاذ إجراءات قانونية ضد الدار والمكتبات التي تقوم بشراء وتوزيع الكتاب.
وذكرت أنه وبعد معرفتها بطباعة كتابها، طلبت منها دار النشر تأجيل مناقشة العقد حتى موعد معرض القاهرة للكتاب في 2018، لكن الناشر تجنّب مناقشة العقد معها خلال المعرض، ودخلت في مواعيد ومماطلة وخلافات مع الناشر حتى توسط عدد من الأصدقاء لإنهاء الخلاف، ولاحقًا وبعد حصولها على نسخة من العقد بتاريخ 29 نوفمبر 2019، وجدت أن بنود العقد مجحفة بحقها كما تقول، مع إصرار الدار على توقيع العقد، إلا أنها رفضت في النهاية معلنة توجهها للقضاء، محذرة من تداول كتابها؛ لأنها كما تؤكد لم تمنح منشورات المتوسط حقوق النشر والتوزيع.