جريمة جديدة لأردوغان.. تحويل دير شورا التاريخي إلى مسجد
لم تمضِ سوى أسابيع قليلة على استفزاز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للعالم أجمع بتحويل متحف أيا صوفيا، الذي يضم الديانات الثلاث، إلى مسجدٍ، في محاولة فاشلة لإظهار نفسه وكأنه بطل يدافع عن الإسلام ويبني مساجد، وذلك رغم الاتهامات التي وجهت له من العالم أجمع بأنه يهدم تراثا ويفسد حضارة، إلا أنه بدا وكأنه يرفض أن يكف عن إيذاءاته، ليقرر اليوم وفقًا لصحف تركية تحويل دير شورا المسيحي التراثي في منطقة فاتح بإسطنبول إلى مسجد للعبادة.
وفي السطور التالية، ترصد "الدستور" أبرز المعلومات عن دير شورا، الذي يعد تراثًا تاريخيًا مسيحيًا:
1- يعد دير شورا من أقدم الأعمال التاريخية في إسطنبول، حيث تم تشييده سنة 534، وتحول المبنى إلى مسجد عام 1511، بعد فتح إسطنبول.
2- بعد الحرب العالمية الثانية، قامت تركيا بتحويله إلى متحف وسمحت للخبراء الأمريكيين بإعادته إلى مجده القديم، حيث تم عرض الفسيفساء واللوحات الجدارية الفريدة منذ عام 1958.
3- كانت كنيسة شورا في السابق مركز مجمع دير بيزنطي كبير، وهو المبنى الوحيد الباقي من المجمع هو الكنيسة المكرسة ليسوع المسيح المخلص.
4 أعيد بناء كنيسة شورا على يد الإمبراطور أليكسيوس كومنينوس في القرن الحادي عشر، وتم ترميمها عدة مرات خلال التاريخ، وكانت أهم عملية ترميم خلال فترة رجل الدولة البيزنطي ثيودور ميتوشيت.
5- حصل أمين الصندوق الرئيسي للإمبراطورية، "Metochites" على القبة الرئيسية للكنيسة التي أعيد بناؤها وحصلت على قسم "Parekklesion"، وهي غرفة مقبرة، مدمجة في الكنيسة.
6- توجد لوحات جدارية لا تقدر بثمن في قسم كنيسة القبر تسمى "Parekklesion"، اللوحات الجدارية تصور يوم نهاية العالم.
7- تميز كنيسة شورا السنوات الذهبية للفن البيزنطي المتأخر، بطريقة رائعة وألوان الذهب، والكاكي، والأرجواني، والأرجواني، والساكس مثل أضواء غروب الشمس.