صدور الحكم اليوم.. أبرز التفاصيل حول قضية «اغتيال الحريري»
عادت قضية «اغتيال الحريري» لكي تتصدر المشهد من جديد، فبعد مرور 15 عامًا على الواقعة، من المقرر أن تصدر المحكمة الدولية الخاصة بلبنان اليوم الثلاثاء، حكمها في قضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، الذي رحل مع 21 شخصًا آخرين في تفجير هز بيروت في 14 فبراير 2005.
ونستعرض لكم في النقاط التالية أبرز المعلومات حول محكمة اغتيال الحريري اليوم:-
- المحكمة المسؤولة عن القضية
تعتبر المحكمة الخاصة بلبنان محكمة دولية أسستها الأمم المتحدة ولبنان لمحاكمة المتهمين في التفجير، وفي حوادث قتل سياسية أخرى في لبنان في الفترة ذاتها تقريبا، وسيكون الحكم الذي يصدر الثلاثاء، أول أحكامها منذ تأسيسها عام 2007.
- أدلة على الهواتف المحمولة
استمع القضاة إلى 297 شاهدًا خلال المحاكمة بين عامي 2014 و2018، وقدم المدعون ما يصفونه بأنه «فسيفساء من الأدلة»، وأغلب الأدلة عبارة عن سجلات على الهواتف المحمولة.
ويقول المدعون إن نمط المكالمات الهاتفية يبين أن الرجال الـ 4 كانوا يراقبون الحريري في الشهور التي سبقت عملية الاغتيال، وإنهم ساعدوا في تنسيق الهجوم وتوقيته.
- 4 متهمون في القضية وحزب الله ينفي
المتهمون هم: سليم جميل عياش، وحسن حبيب مرعي، وأسد حسن صبرا، وحسين حسن عنيسي، وينتمون لحزب الله اللبناني، ومن المقرر أن يتم الحكم عليهم غيابيًا، وتم توجيه لهم جميعا تهمة التآمر بارتكاب عمل إرهابي، في حين تم توجيه لعياش اتهامات بارتكاب عمل إرهابي وبالقتل والشروع في القتل.
ولم توجه لهم بالتحديد تهمة إحداث التفجير شخصيًا، وينفي حزب الله تورطه في اغتيال الحريري، وفقًا لما ذكرته شبكة سكاي نيوز.
كما أنه لا يعرف أحد عن مكان تواجد المتهمين، ولم يظهر المتهمون علنا أو يتحدثوا على الملأ منذ بدأت المحاكمة، ولم يحدث اتصال بينهم وبين المحامين الذين عينتهم المحكمة لتمثيلهم، وإذا ظهروا في أي وقت خلال نظر القضية، فمن حقهم إعادة المحاكمة أو استئناف الحكم.
- الادعاء
على الجانب الآخر، يقول المدعون بقيادة الكندي نورمان فاريل، إن عياش كان شخصية محورية في تخطيط عملية الاغتيال وتنفيذها، مضيفين أن الرجال الثلاثة الآخرين، المتهمون بأنهم شركاء في مخطط الاغتيال، ساعدوا أيضا في إعداد بيان زائف بالمسؤولية عن التفجير لصرف الأنظار.
ويقول المدعون إن الرجال ربما كان دافعهم باعتبارهم من أنصار حزب الله، الرغبة في استمرار الدور السوري في لبنان، وهي سياسة كان الحريري يمثل تهديدا لها.
- الدفاع
يقول المحامون المدافعون عن المتهمين إنه لا يوجد دليل مباشر بربط بين موكليهم واتصالات الهاتف التي حددها الادعاء، وطلب المحامون الحكم بالبراءة.
- السجن مدى الحياة
سيوضح القرار الذي تصدره المحكمة اليوم، ما إذا كانت قد تأكدت أن المتهمين الأربعة مذنبون بما لا يدع مجالا للشك، وإذا صدر الحكم بالإدانة، فستعقد جلسات أخرى لإصدار الأحكام، وأقصى عقوبة ممكنة في حالة الإدانة هي السجن مدى الحياة.
- محكمة لاهاي
تم تأسيس محكمة لاهاي من قبل الأمم المتحدة في ليدشندام أحد ضواحي مدينة لاهاي بهولندا، وتضم محاكم دولية عديدة، وذلك لأغراض أمنية ولضمان سير عملها بنزاهة واستقلال.
وتقوم القواعد الأساسية للمحكمة على القانون الجنائي اللبناني والقانون الدولي وهيئة المحكمة مؤلفة من قضاة لبنانيين وقضاة دوليين.