بعد استعادة 35 درجة.. طالبة الثانوية العامة: أصبت بالإحباط وهذه رسالتي لـ«التعليم»
أثارت سلمى حاتم أحمد، طالبة بالصف الثالث الثانوي، الجدل على السوشيال ميديا خلال الساعات الماضية، بعد حصولها على 35 درجة في تظلم مادة اللغة العربية، مؤكدة أنها متفوقة وحاصلة على الدرجات النهائية في جميع المواد منها علم النفس والفلسفة، لكنها أصيبت بصدمة بعد ظهور النتيجة وحصولها على 40 من 80 في مادة اللغة العربية، ولذلك قررت إجراء تظلم.
"الدستور" أجرى حوارا مع الطالبة سلمى لمعرفة كافة تفاصيل القصة.
وإلى نص الحوار:
- ماذا حدث من البداية؟
في البداية أقول إن هذا العام في الثانوية العامة كان من المفترض أنه عام استثنائي، بالإضافة إلى أن جميع الطلاب قد تعبوا في المذاكرة بسبب ظروف فيروس كورونا المستجد والأجواء التي كانت مسيطرة على الجميع، وكنت أذاكر ليل نهار، وعلى ثقة في الله ثم في نفسي أنني سأتخطى مجموع 95%، ولكني تفاجأت بأنني حاصلة على 88%.
- ماذا كان شعورك عندما ظهرت نتيجتك؟
أسرتي عرفت نتيجتي ورفضوا إخباري بها حتى لا أصاب بالصدمة من هذا المجموع، ولكنني عرفت عندما ظهرت النتيجة على المواقع الإلكترونية، وكنت في غاية الإحباط وامتنعت عن الطعام والشراب، وتشجعت بأن أقوم بالتظلم في اللغة العربية عندما علمت أنني حاصلة على 40 درجة فقط، وعلى الرغم من أن الجميع قد أحبطني وقالوا لي لن تحصلي على شيء، إلا أنني كنت على ثقة بأنني مظلومة.
- ماذا وجدتِ عند الاطلاع على البوكليت الخاص بك؟
تفاجأت بكارثة كبرى.. حيث كان مكتوبا على بوكليت اللغة العربية الخاص بي أن درجتي 75 درجة، وفي الشهادة 40، ومستقبلي كان سيضيع بسبب الإهمال.
- ما رأيك في الطلاب الذين يتكاسلون عن تقديم التظلم؟
أقول لهم إنه من الممكن ألا تحصل على درجات لأنني حتى الآن لا أصدق أنني حصلت على 35 درجة إضافية، ولكن يجب أن تفعل ما عليك حتى لا تندم مع الوقت، ولا تسمح لأحد بأن يحبط أو يقلل من مجهودك.
- ما الرسالة التي تريدين توجيهها لوزارة التربية والتعليم؟
أتمنى أن يكون التصحيح أكثر دقة، فخطوة الثانوية العامة هي أول حلم لنا في الحياة فلا تكونوا أول من يهدم حلمنا، وذكرت أن مجموعها بعد حصولها على الدرجات أصبح 97.5%، وأعربت عن أمنيتها في الالتحاق بكلية الإعلام.