7 أسباب لتأخر الإنجاب عند الرجال
أكدت الإحصائيات الطبية المنشورة بموقع "ويب ميد" الطبي، أن إجمالي الأزواج الذين يعانون من تأخر الإنجاب حوالي 15%، ويقصد بتأخر الإنجاب عدم القدرة على إنجاب طفل بالرغم من ممارستهم العلاقة الجنسية على نحو منتظم لمدة عام أو أزيد.
ويرجع سبب تأخر الإنجاب عند الرجال عادة إلى انخفاض عدد الحيوانات المنوية أو وجود خلل وظيفي بالحيوانات المنوية التي يتم إنتاجها أو حتى وجود حائل يمنع دون وصول الحيوانات المنوية.
كذلك وعلى نفس السياق فإن الإصابة ببعض الأمراض المزمنة أو التعرض للحوادث والإصابات، فضلًا عن نمط الحياة غير الصحي، كل هذه العوامل تلعب دورًا هامًا في حدوث تأخر الإنجاب لدى الذكور.
ويشكل عدم القدرة على الإنجاب أمرًا مؤرقًا للعديد من الناس، إلا أنه ولحسن الحظ أصبح من الممكن علاج معظم هذه الحالات.
الأسباب الطبية الأكثر شيوعيًا لتأخر الإنجاب عند الرجال:
دوالي الخصية:
هو احتقان في الأوردة المتصلة بالخصية، وتعتبر أكثر الأسباب التي يمكن علاجها شيوعًا التي تسبب تأخر الإنجاب في الذكور، فعلى الرغم من عدم الفهم الكامل لآلية مسئولية دوالي الخصية عن التسبب في تأخر الإنجاب، إلا أن بعض الدراسات قد رجحت أن دوالي الخصية تؤدي إلى اختلال درجة الحرارة داخل الخصية، الأمر الذي يؤدي إلى إنتاج حيوانات منوية ذات كفاءة وجودة أقل.
العدوى:
قد يتعارض وجود أنواع معينة من العدوى مع إنتاج أو سلامة الحيوانات المنوية، كذلك قد تؤدي إلى إنسداد الوعاء الناقل للحيوانات المنوية، وهذه العدوى قد تكون التهاب بالبربخ أو إلتهاب بالخصية نفسها.
وجود أجسام مضادة تهاجم الحيوانات المنوية:
وهي حالة مرضية يقوم فيها الجهاز المناعي بالجسم بإنتاج أجسام مضادة تهاجم الحيوانات المنوية بإعتبارها أجسام غريبة ضارة، في محاولة منها للقضاء عليها.
أورام سرطانية:
أحيانا قد تتسبب الأورام السرطانية الحميدة والخبيثة على حد سواء في حدوث تأخر الإنجاب، ولا سيما إذا كان الورم موجودًا بالقرب من الغدد المسئولة عن إفراز الهرمونات اللازمة للإنجاب، ولا سيما الغدة النخامية.
اختلالات هرمونية:
قد يحدث تأخر الإنجاب نتيجة لوجود إختلالات هرمونية وهو إنخفاض مستوى هرمون التستوستيرون ناشئة من الخصية نفسها، أو اختلالات هرمونية ناشئة من مواضع أخرى كالغدة النخامية.
خلل في الكروموسومات:
بعض الاختلالات الوراثية كما في متلازمة "كلاينفلتر"حيث يولد الذكر بكروموسوم أنثوي زائد، تؤدى إلى خلل في نمو الجهاز التناسلي الذكري.
تناول عقاقير معينة:
الإفراط في تناول بعض العقاقير لمدة طويلة، وتشمل العقاقير الهرمونية التي تحتوي على التستوستيرون، مركبات الكورتيزون، أدوية علاج السرطان، بعض العقاقير المضادة للفطريات وبعض العقاقير المعالجة لقرحة المعدة.