أبرز المرشحين لخلافة حسان دياب في حكومة لبنان
عقب ٧ أشهر، على تولي حسان دياب رئاسة الحكومة اللبنانية، وسط أزمات متكررة مثل تردي الأوضاع الاقتصادية، وسوء الأوضاع المعيشية، وخروج المظاهرات الاحتجاجية، اعتراضا على تلك الأوضاع، هذا بجانب جائحة فيروس كورونا، قدمت الحكومة اللبنانية استقالتها عقب مطالب شعبية بإسقاطها بعد انفجار مرفأ بيروت الكارثي الأسبوع الماضي الحادث الذي أسفر عن سقوط عشرات الضحايا وتشريد وفقدان الآلاف من اللبنانيين.
وقدم عدد من أعضاء الحكومة والبرلمان استقالتهم احتجاجًا على ما وصفوه بفساد الطبقة السياسية، وشكلت الاستقالات عنصر إضعاف لحكومته.
وعاد لبنان لنقطة الصفر مرة أخري فى البحث عن رئيس حكومة جديد، وتكرر المشهد مرة أخرى عندما استقال سعد الحريري، ولكن هذه المرة وسط ظروف مختلفة، فضغط الشارع مستمر لمحاسبة المتسبب فى كارثة مرفأ بيروت.
وحتى الآن لم يظهر على الساحة السياسية في لبنان سوى اسمان فقط لخلافة حكومة دياب، وهما سعد الحريري، والدبلوماسى ورجل القانون نواف سلام، لاسيما وأن الظروف كافة لا تحتمل المناكفات السياسية والدخول مجددا في لعبة الصراعات المحلية.
ويحظى كل من هما بتأييد بعض القوى السياسية، فحركة أمل وحزب الله ووليد جنبلاط يؤيدون عودة سعد الحريري لتولي تأليف حكومة توافقية.
فيما يؤيد جبران باسيل تكليف السفير السابق نواف سلام، وفقا لصحيفة النهار اللبنانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك معطيات تتوقع ضغطا فرنسيا ودوليا لاستعجال تأليف حكومة تتولى الإصلاحات كأولوية برئاسة الحريري.
ورجحت مصادر مطلعة، أن يكون الحريري الأوفر حظا في الوقت الراهن، حيث سينال تأييد كتلته وكتلتي رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري واللقاء الديمقراطي وليس من المستبعد أن ينال تأييد حزب الله ايضا، كما أن الطرفين الحريري وحزب الله حافظا طيلة الفترة الماضية على علاقة مستقرة نسبيا، ولم تنقطع الاتصالات بينهما، وفقا لموقع لبنان 24.
ويراهن كثيرون على الدور الفرنسي الذي سيكون جاهزا للتدخل بشدة لمعالجة هذه العقدة والتلويح باجراءات تصعيدية في ما لو تعنتت بعض التيارت السياسية كرفض بعضها مشاركة حزب الله فى حكومة الوحدة الوطنية التى دعا لها الرئيس إيمانويل ماكرون، فضلا عن زيارة السفير الأمريكي لدى لبنان ديفيد هيل غدا الخميس، والتى قد تساهم فى الإسراع فى اختيار رئيس الحكومة الجديد، وفقا لموقع لبنان 24.