وزيرة سورية سابقة: اقتصادنا سيتأثر حتمًا بكارثة مرفأ بيروت
قالت وزيرة الاقتصاد السورية السابقة، لمياء عاصي، اليوم السبت، إن الاقتصاد السوري سيتأثر حتما بكارثة مرفأ بيروت.
وحول التداعيات، أضافت الوزيرة السابقة: "إذا تحدثنا عن البعد الاقتصادي، بالتأكيد سيتأثر لبنان كثيرا بخروج مرفأ بيروت من الخدمة، لأنه يستقبل حاليا حوالي 3100 سفينة سنويا و70% من البضائع المستوردة إلى لبنان تأتي عن طريقه"، وفقا ما ذكر "سبوتنيك".
وتابعت: "أعتقد أن نسبة من البضائع التي كانت بالمرفأ تعود للسوريين فهم تضرروا كثيرا من هذا الانفجار".
واستكملت: "الاقتصاد السوري حتما سيتأثر بشكل مضاعف لأنه يخضع سلفا لحصار جائر وعقوبات اقتصادية آخرها "قانون قيصر"، الذي يفرض عقوبات على الشركات الأجنبية التي تتعاون مع سوريا، ومن خلال هذا المرفأ الحيوي كان يمكن استيراد البضائع إلى لبنان وإعادة تصديرها برا إلى سوريا، فكان بمثابة الرئة في ظل حصار خانق".
وتابعت الوزيرة قائلة: "وما لم يتم رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، سيزيد البؤس في حياة الشعب السوري المنهك أساسا من حرب دامت عشر سنوات ومستمرة".
وحول اقتراح البعض في لبنان أن تخفض سوريا رسوم الترانزيت لاستخدام مرفأ طرطوس كجزء من الحل لكارثة مرفأ بيروت، قالت عاصي إن تخفيض رسوم الترانزيت يمكن أن يساعد على تعزيز دور المرافئ السورية لتكون جزءا من الحل، بالرغم من أنها مسألة فنية وتخضع لاعتبارات معينة.