«فرحة ودموع».. الذكرى السنوية الـ20 لزواج براد بيت وجنيفر أنيستون

بعد عقدين من الزمن ما زالت الجماهير تنادي من أجل لم الشمل بين الثنائي الأكثر رومانسية براد بيت وجينفر أنيستون بعد انفصالهما بسبب وقوع الأول في حب أنجلينا جولي من الوهلة الأولى.

ومع مرور الذكرى السنوية الـ 20 لزواج براد بيت وجنيفر أنيستون، استعرض موقع Mirror Online في تقرير خاص كواليس حفل الزفاف الدرامي في الألفية.

في بادئ الأمر تصاعدت الشائعات الرومانسية عن الثنائي بالتزامن مع ظهورهما في خلال حفلات توزيع الجوائز، لكن عام 2000، لم يشعر كلاهما بالحب لكنهما تبادلا الوعود في حفل ماليبو الفخم عند غروب الشمس في 29 يوليو 2000.

مليون دولار تكاليف حفل زفاف باهظة و50 ألف زهرة نادرة
بعد أن اتفق براد بيت وجينفر أنيستون على الزواج كانت مراسم الزفاف الباهظة التي تخطت مليون دولار هي حديث جماهير هوليوود حول العالم، وكان أبرز ما شهده الحفل التزين بأكثر من 50.000 زهرة نادرة النوع إضافة لإنارة المحيط الهادئ بالألعاب النارية التي كانت تكلفتها 15000 جنيه إسترليني.

ومن أجل زفاف مميز استأجرا عقارًا قيمته 5 فدادين بملايين الدولارات من التليفزيون التنفيذي Marcy Carsey وفي محاولة لضمان أقصى قدر من الخصوصية تم تقييد المجال الجوي وأقيم حفل الاستقبال تحت غطاء سرادق أبيض عملاق لمنع المروحيات من الدوران.

وكجزء من الإجراءات الأمنية التي بلغت تكلفتها 76000 جنيه إسترليني، وقع الضيوف على اتفاقية سرية لعدم تداول صور عن الحفل، وتم توفير مراقبة حركة المرور لضمان تأمين وخصوصية الحفل.

جين تخفي معالم فستانها لتبقي ذكرى خاصة بها
حرصت جينفر أنيستون على إخفاء فستانها لتبقى التفاصيل ذكرى خاصة بها، وأصدرت هي وبراد صورة واحدة فقط بالأبيض والأسود ليومهما، لكن كان من المعروف أنها ارتدت ثوبًا من الستان الأبيض منخفض الظهر ومزين بالخرز الزجاجي من تصميم لورانس ستيل من ميلانو، كما ارتدت حذاءً مصنوعا من جلد الغزال Manolo Blahnik وتاجا بسيطا مرصعا باللؤلؤ والكريستال.

وارتدت الوصيفات فساتين شيفون خضراء بينما اعتمد براد بيت في إطلالته بدلة سوداء بأربعة أزرار صممت بمواصفات خاصة لأجله.

والدة العروس تحول شهر العسل لحدث درامي
لم تستمر فرحة الثنائي لوقت طويل خاصة بعد أن قامت والدة العروس بقلب الأحداث رأسًا على عقب لتثأر من كرامتها بعد أن تم استبعادها من قائمة الضيوف، من خلال كتاب مثير للجدل ألفته حول علاقتها الصعبة مع ابنتها وأعلنت عنه بالتزامن مع قضاء براد بيت وجينفر شهر العسل.

وأثارت المذكرات شرخًا كبيرًا وألمًا استمر 15 عامًا بين جينفر أنيستون ووالدتها، وكان آخر اتصال جمع بينهما قبل وفاة الأخيرة عام 2016.