«أحوال»: ارتفاع معدلات قتل النساء على يد الرجال في تركيا
كشف موقع أحوال التركي عن استمرار ارتفاع معدلات قتل الإناث في تركيا لاسيما، حيث تم قتل 36 امرأة على الأقل في يوليو الماضي بتركيا، وفقا لما نشرته.
ويأتي ارتفاع معدلات قتل الإناث في الوقت الذي تناقش فيه الحكومة التركية الانسحاب من اتفاقية إسطنبول بشأن العنف القائم على النوع الاجتماعي.
ووفقًا لأرقام الحملة النسوية، فقد ارتفع عدد حالات قتل النساء في تركيا مقارنة بالشهر الماضي، وعلى أساس سنوي، وفي يونيو تأكد مقتل 27 امرأة على أيدي الرجال، وفي يوليو 2019 تم تأكيد مقتل 31 امرأة على يد الرجال.
وقالت الحملة، في بيانها: "ما لم يتم إجراء محاكمات عادلة، ويتلقى القتلة عقوبات رادعة، ويتم تنفيذ تدابير وقائية، سوف يستمر العنف في التزايد".
ووجد التقرير أن 11 من النساء اللواتي قُتلن في يوليو 2020 قُتِلن على أيدي أزواجهن، وخمسة قتلت على يد شركاء ذكور، وخمسة قتلن على يد رجال يعرفونهن، و4 قُتلن على يد أزواج سابقين، واثنتان على يد شركاء سابقين، واثنتين قتلتا على يد والد كل منهما، وقتل اثنان على يد أبنائهما، وقتل اثنان على أيدي أقارب آخرين.
وذكر التقرير أن نصف النساء اللاتي قُتلن هذا الشهر قُتِلن في منازلهن، وقتل 24 منهن بالأسلحة النارية.
تأتي هذه الأرقام في الوقت الذي يخشى فيه الناشطون في مجال حقوق المرأة أن حكومة حزب العدالة والتنمية (AKP) التابعة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد تسحب تركيا من معاهدة مجلس أوروبا المعروفة باسم اتفاقية إسطنبول، والتي تهدف إلى حماية ضحايا العنف المنزلي.
وتزعم وسائل الإعلام المحافظة والمؤيدة لأردوغان في تركيا أن الاتفاقية تشجع الطلاق وقد بدأ مسئولو حزب العدالة والتنمية في الآونة الأخيرة في مناقشة إمكانية الانسحاب، وهي مبادرة أطلقها نائب رئيس حزب العدالة والتنمية، نعمان كورتولموس.