كنيسة الروم: قضية «آيا صوفيا» أثرت سلبا على الليرة التركية
قال الأنبا نيقولا أنطونيو مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس والمتحدث الرسمي للكنيسة في مصر، إنه وفقًا لكابيتال إيكونوميكس Capital Economics، الاقتصاد التركي ينهار وتواجه البلاد خطر حدوث أزمة نقدية جديدة، ليس فقط بسبب صدمة وباء الفيروس التاجي لكن بشكل رئيسي بسبب تدهور علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي.
وأضاف الأنبا نيقولا أنطونيو في بيان رسمي عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: «تقدر كابيتال إيكونوميكس أيضًا أن الليرة التركية يمكن أن يتجاوز انخفاض قيمتها بشكل كبير (انخفاض إلى 8-9 % $)، وهذا التهديد الأكثر إلحاحًا للليرة التركية، التي هي بالفعل على وشك الانهيار، ينبع من المخاوف بشأن علاقات تركيا مع الاتحاد الأوروبي».
وتابع: «أثار قرار تحويل آيا صوفيا إلى مسجد شائعات بأن الاتحاد الأوروبي قد يلغي اتحاده الجمركي مع تركيا، في حين طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي بأنه يجب على الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على تركيا بسبب عمليات الحفر في المياه اليونانية والقبرصية، ومن المتوقع حدوث انخفاض أكبر وأكثر حدة لعملة تركيا، إذا استمرت التوترات مع الاتحاد الأوروبي في التصاعد وهذا قد يجبر البنك المركزي في النهاية على رفع أسعار الفائدة».