«جبهة تحرير فلسطين» تدين دعوة لامبورن لفرض عقوبات على محمود عباس
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، سياسة التحريض التي تتبعها الدوائر الأمريكية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، وآخرها دعوة عضو الكونجرس الأمريكي، دوج لامبورن، فرض عقوبات على الرئيس محمود عباس، وأعضاء القيادة الفلسطينية.
وطالبت الجبهة، في بيان لها، بالرد على الدعوات الأمريكية بالتقدم إلى الأمام على طريق استكمال التحرر من اتفاق أوسلو، وبروتوكول باريس، وقيودهما في استراتيجية وطنية شاملة، تطلق أوسع مقاومة وطنية في الميدان، ضد الاحتلال والاستيطان، وفقا لوكالة «سوا» الفلسطينية.
وأكدت الجبهة أن مثل هذه الدعوات الوقحة هي استمرار لسياسة العدوان وانتهاك القوانين الدولية، والتعدى على مصالح الشعوب وحقوقها المشروعة، كما تتبعها إدارة ترامب، في محاولة فاشلة لفرض إرادتها الاستعمارية على المجتمع الدولي.
وأضافت الجبهة أن الدعوة المشينة لفرض العقوبات على الرئيس عباس، والقيادة الفلسطينية تندرج في إطار الضغوط المرفوضة جملة وتفصيلا للرضوخ للسياسة الأمريكية، في تصفية القضية والحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطينى، عبر صفقة ترامب نتنياهو، وخطة الضم وتطبيقاتها، التي أجمع الشعب الفلسطيني على رفضها رفضًا باتًا، والتمسك بحقوقه المشروعة، في تقرير المصير والاستقلال ودحر الاحتلال، والخلاص من الاستيطان.