«قال هيفضحني».. تفاصيل تحقيقات مقتل طفل على يد مسجل فشل في اغتصابه
تستكمل نيابة شمال القاهرة الكلية، تحت إشراف المستشار ياسر أبوغنيمة، المحامي العام، التحقيقات في اتهام مسجل خطر بقتل طفل عقب فشلة في اغتصابه.
وتسلمت النيابة التقارير النهائية للطب الشرعي وتحريات المباحث الجنائية حول الواقعة، تمهيدا لإحالة المتهم للمحاكمة العاجة.
وكشف تقرير الطب الشرعي المسلم للنيابة، أن وفاة المجني عليها تعزى إلى "إسفكسيا" الخنق العنفي بكتم النفس وغلق مجرى التنفس "الفم والأنف" والضغط الشديد المتواصل عليها لفترة زمنية تتعدى الدقيقتين على أقل تقدير، ما أدى إلى فشل في وظائف التنفس وانتهى بالوفاة.
وخلال التحقيقات أقر المتهم: "طلبت من المجني عليه نلعب وقدرت أدخله الشقة عندي وحاولت التعدي عليه جنسيا لكن الولد رفض وقال ليا والله لفضحك فقررت التخلص منه حتى لا ينفضح أمري، وطبقت على رقبته حتى فارق الحياة، وفضلت جنب الجثة نص ساعة مش عارف أعمل إيه وبعد كدة قررت التخلص منها بإلقائها في الشارع لكن الأمن قبض عليا".
كان المقدم حسام عبدالعال، رئيس مباحث قسم شرطة الساحل، تلقى بلاغًا يفيد بعثور الأهالي على جثة طفل ملقاة في مقلب قمامة بدائرة القسم، بالفحص وإجراء التحريات تبين أن الجثة لطفل يبلغ من العمر 10 سنوات مبلغ بغيابه منذ يومين، وتبين أن جثته بها آثار خنق على الرقبة وكدمات بأنحاء متفرقة بالجسد.
على الفور أمر اللواء نبيل سليم، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، بتشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الحادث، وتوصلت تحريات رجال المباحث بعد فحص الكاميرات وسؤال شهود العيان إلى أن الطفل شوهد آخر مرة بصحبة مسجل خطر.
باستهداف المتهم بعدة مأموريات أمكن ضبطه، واعترف بارتكابه بقتل الطفل وأقر أنه استدرجه لمنزله وحاول اغتصابه إلا أن مقاومة الطفل حالت دون ذلك، فقرر التخلص منه بقتله ثم تخلص من الجثة بإلقائها في الشارع لعدم اكتشاف أمره.
تم تحرير محضر بالواقعة وإحالته إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيق.