برلماني: تحويل «آيا صوفيا» لمسجد إشارة للتناحر بين الأديان
علق النائب محمد إسماعيل على تحويل كنيسة «آيا صوفيا» لمسجد، قائلًا: «عند مراجعة التاريخ إبان الفتح الإسلامي نجد أنه عند فتح بيت المقدس ودخول سيدنا عمر بن الخطاب لكنيسة القيامة، عندما جاء وقت الصلاة رفض سيدنا عمر الصلاة بالكنيسة حتى لا يتخذها المسلمون مصلى من بعده».
وأضاف «إسماعيل» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «حضرة المواطن» المذاع عبر فضائية «الحدث اليوم» مع الإعلامي سيد علي مساء السبت، أن هذا الموقف إشارة من سيدنا عمر بن الخطاب، مؤكدًا أنه لايجوز هدم الكنائس أو المعابد وتحويلها لأي شيء آخر.
وأوضح أن أردوغان لم يتخذ هذه الفعلة من رأسه بل من رئيسه نتنياهو، لافتا إلى أن تحويل آيا صوفيا لمسجد مخالف لوجهة النظر الإسلامية، وما فعله أردوغان هو إشارة التناحر بين الأديان.