«أمريكان إنتربرايز»: خطر الحرب بين تركيا واليونان مرتفع
أكد الباحث الأمريكي في معهد "أمريكان إنتربرايز"، مايكل روبين، إنه لم يكن هناك أي توافق تركي يوناني في السابق، إلا أن خطر الحرب لم يكن مرتفعًا كما يحدث في الوقت الحالي.
وفي تقارير سابقة، قال "روبين" إن تركيا واليونان وصلتا إلى حافة الهاوية، مشيرًا إلى أن سياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يمكن أن تدفع البلدين إلى أقصى حد.
وأضاف، في مقال له بمجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، أن هناك خطرا متزايدا من اصطدام البحرية التركية واليونانية.. والمسئولون اليونانيون قالوا إن جميع الخيارات مطروحة، فيما سارعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للتوسط بين البلدين.
وتابع "روبين": "لأسباب أيديولوجية واقتصادية وتقدير مبالغ للذات، يسعى أردوغان الآن إلى التراجع عن معاهدة لوزان، ويسعى لاستعادة السيطرة على بعض المناطق العثمانية وتغيير التركيبة السكانية لمناطق خارج حدود تركيا".
وحول الاقتصاد، قال "روبين": "تسعى تركيا لسرقة الموارد من المناطق الاقتصادية الحصرية اليونانية والقبرصية المعترف بها، أما فيما يتعلق بالتقدير المبالغ للذات، فإن أردوغان يريد التغلب على إرث أتاتورك كفائز عسكري".
وأكد "روبين" أن تركيا لا تسعى فقط إلى مراجعة القانون الدولي ولكن أيضا السيطرة المحتملة على موارد مئات الجزر اليونانية في بحر إيجه.
واختتم روبين مقاله قائلا: إنه في حال تقدم أردوغان في شرق المتوسط، فقد تحتاج اليونان إلى القتال، وبالتأكيد يجب أن تنظر أثينا في جميع الخيارات على الطاولة، إذا تم تنفيذ هذا السيناريو، يجب ألا تكون الولايات المتحدة محايدة، ولكن يجب أن تعترف بشكل علني بأن تركيا هي المعتدي.