«عبد العال»: مصر دولة داعية للسلام لكنها لا تقبل التفريط في حقوقها
أدلى الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، بعدد من التصريحات المهمة خلال الجلسات العامة للمجلس التى عقدت على مدار يومي 19-20 يوليو.
أكد رئيس البرلمان،أن مصر دولة داعية للسلام، لكنها لا تقبل التعدي عليها أو التفريط في حقوقها، وهي قادرة بمنتهى القوة على الدفاع عن مصالحها وعن أشقائها وجيرانها من أى خطر أو تهديد.
وأضاف أن القوات المسلحة وقيادتها لديها الرخصة الدستورية والقانونية لتحديد زمان ومكان الرد على أى تهديد يمس الأمن القومي المصري.
وفيما يخص عمل البرلمان، قال إن المجلس يشرع ويراقب ولا يدير، فالإدارة من عمل السلطة التنفيذية وهذه هي الحدود بين السلطات.. والحكومة تحيل إليه مشروعات القوانين لمناقشتها وإجراء التعديلات عليها في إطار ما يثار من مقترحات ووجهات نظر في ضوء احكام الدستور.
وأكد أن الأزهر الشريف قيمة ثابتة وراسخة، ويعتبر من اقدم مراكز العلم في العالم، ولا يمكن المساس به،فهو يمثل قوة ناعمة لمصر في الداخل والخارج، مشيرا إلى أن الموافقة على مشروع قانون انشاء هيئتي اوقاف الكنيسة الكاثوليكية والطائفة الانجيلية يدعم مبدأ المواطنة ويرسخ المساواة بين الطوائف المسيحية المصرية فى إدارة أموال الوقف الخاصة بها واستثمارها.
وأشاد رئيس مجلس النواب بقانون البنك المركزي والجهاز المصرفي الجديد، مؤكدا انه قانون عصري كامل ومتكامل بفضل الجهد المبذول في دراسته وصياغته، فالبنك المركزي جهة مستقلة، ونرفض المساس باستقلاليته من أجل أداء أفضل للجهاز المصرفي.
وفيما يخص قانون المهن الطبية، قال رئيس المجلس إنه من العدالة والإنصاف ان يتم تطبيق تعديلات قانون المهن الطبية بأثر رجعي منذ ظهور أول حالة كورونا في مصر رغم صعوبة إقرار مثل هذه القوانين، مما يحسب لهذا البرلمان.
وأكد رئيس مجلس النواب انه تولى رئاسة المجلس في ظل ظروف صعبة، فقد كان كتلة سائلة في ظل تعدد وتنوع الاتجاهات وعدم وجود ظهير سياسي منظم، إلا أننا استطعنا تحقيق المعادلة الصعبة في اتمام الفصل التشريعي وإنجاز العديد من المهام التشريعية والسياسية بالصبر والحكمة والاستيعاب وتقديم الصالح العام على اي اعتبار.
ونعى الفريق العصار، قائلا: كان قائدًا عسكريًا وسياسيًا بارزًا من أبناء مصر الأبرار، وافته المنية وهو يؤدي دوره الوطني الذي لم يتخلى عنه.